اعتبر مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف فيصل الحموي أن اللجنة التابعة للأمم المتحدة المعنية بالتحقيق في الانتهاكات المحتملة لحقوق الانسان في بلاده أن اللجنة تتعمد المبالغة في عرضها وتتجاهل الاحداث الجوهرية.
واشار الحموي في كلمة له ألقاها يوم 4 يونيو/حزيران في جلسة لمجلس حقوق الانسان جاءت عقب نشر تقرير أممي حول سورية، إلى أن “لجنة تقصي التحقيق التابعة للامم المتحدة تعتمد تضخيم الاوضاع في سورية”.
وأضاف الحموي أن التقرير تجاهل الانتهاكات التي تقوم بها المعارضة المسلحة، مشيرا الى ان “قوات المعارضة تستخدم الاطفال في قتل قوات النظام السوري”. وفيما يخص الاسلحة الكيميائية أعاد الحموي الى الاذهان ان سورية أول من طالبت بالتحقيق في احتمال استعمالها، داعيا المجتمع الدولي ومجلس الامن الى “ايجاد حل سلمي للازمة السورية”.
وطالب الحموي خلال الجلسة “ادراج تركيا وقطر على لائحة الدول الراعية للارهاب”، لدورها السلبي في النزاع القائم ببلاده.
من جانبه حذر رئيس اللجنة باولو سيرجيو بينيرو من نقل الأسلحة الى اطراف الصراع في سورية.
وقال بينيرو إن القوات السورية ترتكب جرائم ضد المدنيين، وان النزاع بات لا يفرق بين مدني ومسلح.
واكد بينيرو أنه يتم تجنيد الأطفال للمشاركة في القتال الدائر هناك.
سيريان تلغراف