عالميمحلي

موسكو : الدعوة لاصدار بيان دولي حول القصير تزامنا مع عملية مكافحة الارهاب هناك جاءت في وقت غير مناسب

اعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش يوم الاثنين 3 يونيو/حزيران ان موسكو تعتقد بان المبادرة البريطانية لاصدار مجلس الامن الدولي بيانا حول الاحداث في مدينة القصير السورية جاءت في وقت غير مناسب.

وبعد الاشارة الى ان مدينة القصير الواقعة بالقرب من الحدود السورية اللبنانية كانت منذ شهر فبراير/شباط الماضي تحت سيطرة مسلحين، كانوا ينشطون بالتنسيق مع منظمة “جبهة النصرة” الارهابية، والى ان الجيش السوري كان يقوم بعملية امنية ضد العصابات المسلحة مع فتح ممرات لاجلاء السكان، قال لوكاشيفيتش انه “في هذه الظروف دعت بريطانيا الى اصدار بيان بهذا الصدد في مجلس الامن “دار الحديث فيه عمليا عن مطالبة العسكريين السوريين بوقف اطلاق النار من جانب واحد، ومنح ممرات لانسحاب عناصر العصابات المحاصرين في بعض احياء المدينة”.

موسكو

واكد المتحدث ان “مثل هذا الطرح من المستحيل ان تقبل روسيا به. ونحن اعلنا عن عدم موافقتنا، وتمت عرقلة مشروع البيان”.

وتابع المتحدث باسم الخارجية الروسية قوله: “لا يمكن القول ان مقترح رفع صوت المجتمع الدولي جاء في القوت المناسب، وذلك في الوقت الذي ينهي فيه الجيش السوري عملية مكافحة الارهاب ضد المسلحين الذين كانوا يروعون سكان المدينة الحدودية خلال عدة اشهر من دون اي عقاب”. واعاد لوكاشيفيتش الى الاذهان انه لم يلفت احد النظر الى معاناة سكان القصير خلال تلك الفترة.

واكد ان موقف روسيا من المشروع البريطاني لبيان مجلس الامن الدولي “لا يغير باي شكل من الاشكال الموقف الروسي المبدئي الداعي الى وقف كافة اعمال العنف ومعانات الناس في سورية فورا، والانتقال الى التسوية السياسية السلمية، ولكن ليس على اساس احادي الجانب، بل طبقا لما ينص عليه بيان جنيف الصادر في 30 يونيو/حزيران الماضي والاتفاق الروسي الامريكي المتوصل اليه في موسكو يوم 7 مايو/ايار الماضي”.

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock