الجمهورية : الأمن العام اللبناني يقبض على عصابة من مسلحي “الثورة السورية” بحوزتها كنز هائل من المعلومات
العصابة “الثورية” مارست فظائع إجرامية بدءا من الاغتصاب وانتهاء بالتفجير والقتل والتخطيط لاغتيال رجال دين ، وزعيمها يحمل بطاقة لاجىء من الأمم المتحدة !!؟
قالت صحيفة “الجمهورية” اللبنانية اليمينية المقربة من “القوات اللبنانية” و “الكتائب” ، والداعمة بقوة للمعارضة السورية المسلحة ، إن الأمن العام اللبناني ألقى القبض على عصابة خطيرة من مسلحي “المعارضة السورية” ارتكبت فظائع إجرامية على الأراضي اللبنانية ، ذبحا وتفجيرا وقتلا ، بما في ذلك التخطط لاغتيال رجال دين .
وبحسب الصحيفة ، فإن الأمن العام اللبناني “نجح في ضبط شبكة إرهابية لبنانية – سوريّة خطيرة ، لم تترك جريمة فظيعة إلّا وارتكبتها ، فقتلت ، وذبحت ، واغتصبت فتيات لم يتجاوزن الأعوام التسعة ، كما خطّطت لاغتيال مشايخ . وقد أحيل الملف إلى القضاء المختص لإجراء المقتضى” .
وطبقا للصحيغة ، فإن هذه الفظائع رواها الموقوف السوري عدنان محمّد م. ح. وهو من بلدة الزراعة السورية [ في ريف مدينة”القصير” بحمص] ، ويعمل لدى اللبناني الحاج ر. ح. في مشاريع القاع، ويملك بطاقة باسمه من المفوضيّة العليا للاجئين UNHCR .
التحق عدنان، منذ بداية الثورة السورية، بمجموعة اللبناني الشيخ أ. ي. أمون (من بلدة عرسال)، المسلّحة، بهدف القتال ضد النظام السوري، وكان يتنقّل باستمرار بين لبنان وسوريا بطريقة غير شرعية، عبر منطقة مشاريع القاع.
ويوضح عدنان أنّ مجموعة أمون تتألف من :
– عدنان هـ. ح.، وهو رامي رشاش متوسط.
– أحمد م. ع.، وهو رامي رشاش متوسط.
– عبد السلام ر. ح.، وهو أمين مخزن أسلحة وذخائر يتم شراؤها من تجار لبنانيين.
– أحمد م. ا.، وهو ينقل أسلحة في منطقة مشاريع القاع، ومن ثم الأسلحة والذخائر الحربية إلى الداخل السوري.
كما تضم المجموعة اللبنانيين :
– عيروتي. ع.، وهو ينقل أسلحة وذخائر حربية من مشاريع القاع إلى بلدة جوسية السورية.
– أحمد خ. ا.، المعروف بـ”أبو خالد القطشي”، يملك مستودع أسلحة وذخائر في مشاريع القاع.
– محمد أ. ا.، وهو يخزّن الأسلحة في مشاريع القاع لمصلحة المجموعات المسلّحة.
– محمد وحسين وركان وعبد المعين (مجهولو باقي هوياتهم)، وقد أحضرهم أ. أمون بتاريخ 24 أو 25/4/2013 إلى بلدة جوسية للمشاركة في القتال ضد النظام السوري.
ويخبر عدنان أنه بتاريخ 25/4/2013 اقتحم مع مجموعة أمون مطار الضبعة العسكري في ريف القُصَير وقتل عشرة عسكريين نظاميين، فيما ذبح أمون ثلاثة ضبّاط سوريين وألقى جثثهم في جبل جوسية.
كما توجّه عدنان برفقة السوري أحمد م.ع. إلى حارة التركمان شمال القُصَير، وتحديداً إلى منزل محمود م. ط. (من التركمان)، حيث أطلق أحمد النار على محمود من بندقية “كلاشنيكوف” وأصابه في قدمه. ثم دخلا المنزل واغتصبا بنات محمود: سعاد (7سنوات)، مريم (10 سنوات)، وأميرة (8 سنوات)، قبل أن يردي أحمد، محمود قتيلاً عبر إطلاق النار عليه من رشاش حربي في ظهره.
بعد ذلك، توجّها إلى منزل ديبو ص. ط. (ابن عم محمود) ولم يعثرا عليه، فخلعا باب المنزل وفّتشاه، فوجدا ابنته لين (8 سنوات) فاغتصباها.
ويخبر عدنان أنّ عمليات الاغتصاب حصلت استناداً إلى فتوى من الحاج أصلان أحمد حمود (سوري من بلدة الزراعة)، وهو موجود في لبنان في بلدة النعنعية (قرب عدوس – بعلبك) لدى ابنته فطوم المتأهلة من اللبناني خضر والي.
ويكشف عدنان أنه اجتمع ليل الخميس 25/4/2013، في منطقة مشاريع القاع قرب مسجد الزعرور مع اللبناني أ. أمون وآخر من آل عز الدين ملقب بـ”العيروني” والسوري أحمد ع. م.، وجميعهم من “جبهة النصرة” وناشطون في مجال تجارة الأسلحة والذخائر، واتفقوا على اغتيال الشيخين محمد وعبدو صلح، أمام مسجد الصلح وهما من الطائفة السنيّة وذلك عبر إطلاق النار عليهما وإلقاء رمانات يدوية فور الانتهاء من صلاة الجمعة وخروجهما من المسجد بتاريخ 3/5/2013.
ويوضح عدنان أنّ خلفيات عملية الاغتيال تعود لكون الشيخين مرتبطين بالنظام السوري ويعارضان أفكار أمون.
ولم يكتف عدنان بكل ما فعله، إذ توجه مع اللبناني أحمد خ. ا. إلى بلدة جوسية، وتحديداً إلى دير مار الياس، وسرقا مولّد كهرباء وغطاس مياه عائدين للدير، إضافة إلى مبلغ مئة ألف ليرة سورية كانا قد سرقاه من داخل محل لبيع الهواتف الخلوية عائد للسوري أحمد أ. وقد سلما المسروقات إلى أمون الذي أعطى عدنان مبلغ 3000 ليرة سورية من المبلغ المسروق مكافأة على عمله.
سيريان تلغراف