قدم حزب الشعب الدنماركي اقتراحا بإدخال تعديلات على القوانين الدنماركية لسحب الجنسية ممن يتجه إلى القتال في الدول الأخرى، وفق ما ذكرته صحيفة “إنفورماشون” المحلية .
وجاء في نص المبادرة التي تم عرضها على البرلمان الدنماركي أن “الجنسية هي هدية من الشعب الدنماركي، وعلى هؤلاء الأشخاص التفكير قبل السفر ما إذا كانوا مستعدين للتخلي عنها” .
وتشير البيانات الصادرة عن جهاز الأمن الدنماركي إلى أن دنماركيين اثنين في المتوسط يتوجهان إلى سورية أسبوعيا للمشاركة في القتال ضد حكومة الأسد. ووصف ياكوب شارف رئيس شرطة الاستخبارات هذه الظاهرة بأنها “خطيرة جدا”، محذرا من تنامي خطر الإرهاب ضد الدانمارك بعد عودة المسلحين .
وقال رئيس اللجنة البرلمانية لشؤون الجنسية كريستيان لانغبالي إن “وجهات نظر هؤلاء الأشخاص تزداد راديكالية بعد المشاركة في القتال، ونحن لا نعلم بأية خطط يعودون”، وهو ينوي التقدم بمشروع قرار يسمح بسحب الجنسية الدنماركية منهم .
إلا أن وزير العدل الدنماركي مورتين بيودسكو لم يؤيد هذه المبادرة، وأشار إلى أن “الحكومة لا تنوي إدخال تعديلات على قوانين سحب الجنسية أو الترحيل أو سحب تصريح الإقامة” .
سيريان تلغراف