أكدت نافي بيلاي، مفوضة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة اليوم الأربعاء 29 مايو/ ايار أن تورط مسلحين أجانب يزيد أعمال العنف في سورية.
وأضافت بيلاي خلال جلسة لمجلس حقوق الإنسان الدولي لبحث مشروع قرار حول الأوضاع في سورية أن مؤتمر “جنيف 2” فرصة جيدة للدول ذات النفوذ لإبعاد سورية عن حافة الكارثة.
وطالبت نافي بيلاي الأسرة الدولية بالامتناع عن محاولة تسوية الأزمة السورية عن طريق توريد السلاح. وأكدت أهمية صياغة موقف موحد للدول المؤثرة على أطراف الأزمة.
وقالت إن “المخرج من الأزمة يجب أن يكون سياسيا، فالحل ليس في توريد السلاح. القوى الخارجية، بما في ذلك عدد من الدول، وفق الأنباء الواردة تغذي النزاع بتوريد الأسلحة لأطراف النزاع”.
من جانبه أعلن ممثل الإمارات العربية المتحدة قلق بلاده إزاء تفاقم الوضع الإنساني في القصير، مطالبا بفتح ممرات آمنة للمدنيين.
سيريان تلغراف