اعتبرت وزارة الخارجية السورية أن قرار الاتحاد الأوروبي برفع الحظر عن توريد الأسلحة للمعارضة السورية “يفضح زيف ادعاءاته وعرقلته للجهود الدولية الرامية إلى المساهمة في تحقيق حل سياسي للأزمة وهو خرق فاضح للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة”.
وقال الناطق باسم الخارجية السورية يوم الثلاثاء 28 مايو/أيار: “إن انسياق الاتحاد الأوروبي لسياسات بعض أعضائه في دعم تنظيم “جبهة النصرة” التي أعلنت العديد من كتائب ما يسمى “الجيش الحر” ولاءها له يثير تساؤلات جدية حول سياسة الاتحاد الأوروبي في مكافحة الإرهاب”.
الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية السوري وليد المعلم إلى العراق
وأضاف: “كان من الأجدى للاتحاد الأوروبي ودوله استخلاص العبر من الحوادث التي ارتكبها متطرفون مرتبطون بالقاعدة في أوروبا خلال الأيام القليلة الماضية، وبأن يعي أن الإرهاب هو آفة عالمية لا تعرف الحدود، وبأنه يجب توجيه الجهود الدولية لمكافحته بغض النظر عن مكان أو زمان حدوثه بدلا من تبني سياسة المعايير المزدوجة والنفاق السياسي في هذا المجال”.
سيريان تلغراف