تلح سورية على إجراء تحقيق دولي في دور الأجهزة الخاصة القطرية في خطف أفراد الأمم المتحدة بمرتفعات الجولان.
صرح بذلك في حديث لوكالة “نوفوستي” بشار الجعفري مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة، حيث قال: “يجب إجراء تحقيق أممي بشأن الاستخبارات القطرية”.
وأضاف أن “شخصا من الدوحة استخدم رقم تليفون قطري للاتصال بخاطفي أفراد الأمم المتحدة، وشرح لهم كيف يتصرفون وإلى أين يذهبون وماذا يقولون وماذا يفعلون بحق المخطوفين. وتؤكد على ذلك رسالة بريد إلكتروني رسمية أرسلها عامل ببعثة الأمم المتحدة في دمشق إلى مقر الأمم المتحدة”. وتابع قائلا إنه تم نشر هذه الرسالة على أعلى مستوى في الأمم المتحدة بدءا من الأمين العام.
وقال الجعفري: “للأسف بعد طرحي هذه المسألة المقلقة والبالغة في تصريحي، لم يكن هناك أي رد فعل من الأمين العام أو ممثله الرسمي”. وأشار إلى أنه تحدث في هذا الموضوع مع إيرفي لادسو مسؤول عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة.
وأضاف: “قال إنه لا يعلم، ولكنه وعد بإجراء تحقيق. ولكنه لم يتم أي شيء حتى الآن”.
وأعرب الجعفري عن قناعته بـ”ضلوع المخابرات القطرية الكامل في التلاعب بخطف أفراد قوة “أوندوف” في الجولان”. وتتلقى المجموعات المسلحة الموجودة في الجولان تعليمات من المخابرات القطرية وتساعد إسرائيل، على حد زعمه.
سيريان تلغراف