صرح لوران فابيوس وزير خارجية فرنسا وغيدو فيسترفيله وزير الخارجية الالماني اليوم الجمعة 24 مايو/أيار بختام المباحثات التي جمعتهما في باريس، صرحا إن فرنسا وألمانيا تدعوان إلى التوصل إلى حل وسط بشأن مسألة توريد الاسلحة إلى سورية أثناء جلسة مجلس الاتحاد الاوروبي على مستوى وزراء الخارجية التي ستعقد يوم 27 مايو/أيار الجاري.
وقال فابيوس: “يتلخص موقف فرنسا في التوصل بقدر الامكان إلى قرار توافقي يسمح بدعم المعارضين السوريين بوسائل للحماية من هجمات النظام المستمرة”.
وأكد في هذا الصدد إنه سيكون من الضروري تنسيق الأفعال بهذا الشأن في بروكسل.
وبدوره قال فيسترفيليه: “إنني أنظر باحترام كبير إلى موقف الاصدقاء الفرنسيين، وسوف نحاول بناء الجسور، حتى نتوصل إلى صياغة قرار موحد”.
وبحسب قوله، فإن “الامر المهم يكمن في التوصل الى اتفاق داخل الاتحاد الاوروبي، لأن الانباء عن وجود خلافات داخل اوروبا حول المسألة السورية، سيستغله بالقطع نظام الرئيس السوري بشار الاسد”.
وكانت برلين قد اعلنت في مارس/آذار الماضي، بعد اقتراح بريطانيا وفرنسا رفع الحظر عن توريد السلاح إلى سورية، انها مستعدة لمناقشة مسألة إدخال تعديلات على العقوبات المفروضة على الجمهورية العربية السورية.
هذا، وتتعاطي المانيا وعدد أخر من الدول الاوروبية بتشكك مع مسالة توريد الاسلحة إلى منطقة النزاع، متخوفين من إمكانية وقوعه في أيدي المتطرفين الذين يقاتلون إلى جانب المعارضة السورية.
سيريان تلغراف | ايتار- تاس