معاريف : “الجيش الاسرائيلي” يسمح للمستوطنين في الجولان بحمل السلاح والتدرب العسكري
سمح جيش العدو الإسرائيلي لميليشيا المستوطنين “فرق التأهب” في هضبة الجولان ، بناء على طلبهم ، بالتزود بالسلاح والتدرب عليه وذلك على خلفية التوتر الحاصل عند خط وقف اطلاق النار مع سورية .
وافادت صحيفة “معاريف” الاسرائيلية على موقعها الالكتروني يوم الجمعة 24 مايو/ايار بأنه “على خلفية التوتر الأمني بين اسرائيل وسورية خلال الشهور الأخيرة، ساد توتر بين ميليشيا المستوطنين والجيش الإسرائيلي ايضا، اذ طالب المستوطنون خلال الفترة الماضية بالسماح لهم بالاستعداد لأي سيناريو، وبضمن ذلك احتمال تسلل مخربين” من سورية.
وقالت “معاريف” ان المستوطنين شكوا من مماطلة الجيش في تلبية طلباتهم بالحصول على تصريح لكل واحد من أفراد هذه الميليشيا بحمل بندقية.
ونقلت الصحيفة عن ياسكا ديكل رئيسة اللجنة الإدارية لمستوطنة الوني الباشان قولها “نريد مساعدة الجيش الإسرائيلي في الدفاع عنا وزيادة الشعور بالأمن لدى السكان، وفي فترات الهدوء كانت فرق التأهب تتدرب مرة كل نصف سنة أو سنة، لكن الآن بالذات وفيما تتزايد الحاجة أكثر من السنوات الماضية، لم تتدرب فرقة التأهب في ألوني إلباشان منذ أكثر من سنة”.
واضافت ديكل أنه “بسبب الواقع الأمني المتغير طلبنا اجراء تدريبات، وقبل أكثر من نصف سنة طلبنا من الجيش تزويد أفراد فرقة التأهب بتصاريح لحيازة بنادق”.
ولفتت الصحيفة الى ان الجيش الإسرائيلي أبلغ المستوطنين الخميس بأنه سيتم استئناف تدريب ميليشيا المستوطنين “فرق التأهب” على اطلاق النار وعمليات ميدانية وتسهيل حصولهم على تصاريح حمل السلاح.
سيريان تلغراف