المنار : الدول الخليجية تعبر البوابة الاسرائيلية بحثا عن الأمان وتفاديا للغرق
الدول والجهات التي تدور في الفلك الأمريكي ودفعت بالارهابيين الى الاراضي السورية، بدأت تشعر بالخسارة وعدم الأمان، فالأزمة في سوريا في مرحلة البحث عن حل سياسي، وأصبحت بين الكبار.
وتقول دوائر واسعة الاطلاع لـ (المنــار) أن الدول والجهات المذكورة بدأت تعبر البوابة الاسرائيلية بحثا عن الأمان خشية السقوط والغرق، وهذا ما دفع بالسعودية الى القيام بخطوات عاجلة لتدعيم علاقاتها مع اسرائيل، وتل أبيب من جانبها أوكلت الى وزير الدفاع الاسرائيلي السابق أيهود باراك مهمة تعزيز العلاقة مع الرياض الذي تربطه علاقات منذ سنوات مع آل سعود.
ومشيخة قطر من جانبها نصبت نفسها وصيا على القضية الفلسطينية مستغلة هيكلة الجامعة العربية المخطوفة خليجيا لتمرير حل تصفوي لهذه القضية بتنسيق مع اسرائيل، وهذا ما يجري الآن من خلال تعديل المبادرة العربية للسلام.
وكشفت الدوائر أن دبلوماسيا سعوديا شارك مؤخرا في ندوة تعقد دوريا كل ثلاثة أشهر حول الشرق الأوسط، لتقييم وتحليل الاوضاع من خلال حلقة نقاش ترسل توصياتها الى دوائر صنع القرار في واشنطن، هذا المسؤول السعودي تحدث صراحة في الندوة، قائلا: أن الدول الخليجية معنية برفع مستوى التنسيق الأمني مع اسرائيل وتشكيل جبهة قوية لمحاربة ما أسماه المسؤول السعودي بالمسعى الايراني نحو الحصول على قدرات نووية، والدول الخليجية معنية باسرائيل قوية، لأن في ذلك حماية لهذه الدول، يذكر أن من بين المشاركين في حلقات النقاش هذه العديد من الدبلوماسيين والخبراء والمسؤولين السابقين من العديد من دوائر صنع القرار في الولايات المتحدة المختصين بشؤون الشرق الأوسط.
سيريان تلغراف