دافع الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن نهجه الذي يتسم بالتروي في تحديد ما إذا كانت سورية قد استخدمت الاسلحة الكيميائية، مشيرا إلى مصير كل من أسامة بن لادن والزعيم الليبي معمر القذافي كدليل على أن بلاده تفي بالالتزاماتها.
وقال أوباما يوم 7 مايو/آيار في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة كوريا الجنوبية باك جون هاي التي تزور واشنطن إن عليه ان يتخذ القرارات استنادا إلى تحليل متماسك سليم المنطق وإنه لا يستطيع اتخاذ قرار أو تنظيم ائتلافات دولية استنادا إلى مجرد أدلة “انطباعية” على وقوع تجاوزات سورية.
وكان أوباما قد تعرض لبعض الانتقادات لبطئه في التحرك بخصوص سورية.
وقالت الولايات المتحدة إن لديها “درجات متفاوتة من الثقة” في أن الحكومة السورية استخدمت أسلحة كيميائية ضد شعبها وهو ما يعني تجاوزها “الخط الأحمر” الذي حذرها أوباما من تخطيه.
وقال أوباما إنه يريد ضمان أن تسير الولايات المتحدة بخطوات متروية مدروسة واشار إلى عدة مرات في رئاسته قال فيها إنه سيتحرك في قضية ما و”أنجز” ذلك، مشيرا في هذا الشأن إلى بن لادن الذي قتلته القوات الأمريكية الخاصة قبل عامين والقذافي الذي أطاحت به انتفاضة مسلحة مدعومة من الولايات المتحدة ثم قتل لاحقا في عام 2011.
وقال “سواء أكان الأمر يخص بن لادن أم القذافي.. نحن قلنا إننا سنتخذ موقفا. وأعتقد ان المجتمع الدولي بات الآن مقتنعا إلى حد بعيد بأننا نفي عادة بالتزاماتنا”.
سيريان تلغراف