أكدت دوائر مطلعة لصحيفة المنار المقدسية أن اسرائيل أعلمت الادارة الأمريكية مسبقا بالعدوان الذي شنته على أهداف في العاصمة السورية، وقالت هذه الدوائر أن العدوان تم بالتنسيق مع غرفة العمليات المشتركة متعددة الجنسيات الموجودة في الاراضي التركية، والمسؤولة عن دعم العصابات الارهابية.
وفي السياق نفسه، كشفت الدوائر عن أن التحرك الاسرائيلي المفضوح في دعم الارهابيين لتدمير الدولة السورية، من خلال الاعتداءات المتكررة التي ينفذها الطيران الاسرائيلي ضد أهداف سورية، دفع بعض الجهات الاسرائيلية الى التحذير من اشتعال حرب اقليمية ستدفع اسرائيل ثمنا باهظا في مثل هذه الحرب، وفي حال اضطرت اسرائيل لخوض المعارك على الأرض، فان جنود الجيش الاسرائيلي سيتحولون الى أهداف سهلة، كما حدث في حرب لبنان الثانية عام 2006.
وأضافت الدوائر أن الكابوس الذي يخشى الاسرائيليون أن يصحو عليه هو أن العمق الاسرائيلي من الشمال الى الجنوب سيتحول الى جبهة قتال في أية حرب اقليمية، مهما كانت مقاييسها واسعة أم محدودة، وهذا ما يفسر التنسيق العالي بين تل أبيب وأمريكا ودول عربية وغير عربية وتركيا.
وتشير الدوائر هنا، الى أن غرفة عمليات اقليمية قد افتتحها وزير الدفاع الاسرائيلي خلال زيارته الى المنطقة بمشاركة اسرائيل وأمريكا وقطر والسعودية ودول عربية أخرى وتركيا لمتابعة الوضع في سوريا، بما في ذلك العمليات الاسرائيلية التي تقوم بها اسرائيل، فهي الطرف الوحيد القادر على تنفيذ ذلك.
سيريان تلغراف
