الريال يضمد جراحه بعد خروجه من دوري الأبطال
تغلب فريق ريال مدريد على أحزانه وفاز على نادي بلد الوليد بأربعة أهداف لثلاثة في المباراة التي جرت بينهما يوم السبت 3 مايو/أيار، على ملعب “سانتياغو بيرنابيو”، في الأسبوع الرابع والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم.
فاجأ أوسكار غونزاليس الفريق الملكي بهدف سريع سجله في شباك دييغو لوبيز في الدقيقة الثامنة من انطلاق صافرة البداية، وتبعه زميله المدافع مارك فالينتي بهدف آخر ولكن خطأً في مرمى فريقه في الدقيقة الـ 26 مدركاً التعادل لأصحاب الأرض. ووضع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو فريقه في المقدمة بهدف أحرزه في الدقيقة الـ 32، ولكن خافي غييرا عادل الكفة سريعاً بعد ثلاث دقائق فقط من ذلك، لينتهي الشوط الأول بالتعادل (2-2).
ووضع البرازيلي ريكاردو كاكا فريقه ريال مدريد في المقدمة ثانية في بداية الشوط الثاني بتسجيله الهدف الثالث له في الدقيقة الـ 49، وعاد رونالدو مرة أخرى وأحرز الهدف الرابع لفريقه والشخصي الثاني له في الدقيقة الـ 70. ومن ثم قلص لويس ساستري الفارق للضيوف قبل ثلاث دقائق من نهاية اللقاء.
ورفع رونالدو رصيده الى 33 هدفاً حتى الآن في الموسم الحالي في الليغا، بفارق 11 هدفاً خلف متصدر قائمة الهدافين الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة، ووصل النجم البرتغالي الى هدفه اليوبيلي رقم 200 مع الميرينجي، إذ أحرز خلال سنتين معه (146 في الدوري الإسباني، و 16 هدفاً في مسابقة كأس الملك، و 35 هدفاً في دوري أبطال أوروبا و 3 أهداف في كأس السوبر الإسباني)، في 196 مباراة رسمية خاضها مع الفريق.
ويبدو أن رونالدو فيما إذا بقي في صفوف الريال لعامين آخرين فإنه سيحطم أرقام أساطير الريال أمثال المهاجم المكسيكي هوغو سانشيز الذي سجل 208 هدفا في 281 مباراة، وبوشكاش 237 هدفا في 262 مباراة، وسانتيانا 288 هدفا في 645 مباراة، ودي ستيفانو 307 هدفا في 392 مباراة، وراؤول غونزاليس صاحب الرقم القياسي برصيد 323 هدفاً في 741 مباراة.
واستعاد ريال مدريد توازنه قليلاً بعد خروجه من دوري أبطال أوروبا، على يد بروسيا دورتموند الألماني، وحقق انتصاره الخامس على التوالي في الليغا، ورفع رصيده الى 77 نقطة، مقلصاً الفارق الى 8 نقاط بينه وبين غريمه التقليدي برشلونة الذي يستضيف ريال بيتيس يوم الأحد المقبل على ملعب “كامب نو”.
أما بلد الوليد فقد توقف رصيده عند 40 نقطة، ويشغل المرتبة الثانية عشرة في الدوري.
سيريان تلغراف