الثورة : المعركة الحالية هي بين أنصار المقاومة وأنصار الصهيونية
أشارت صحيفة “الثورة” السورية إلى أن “من يعتقد أن ما يحصل الآن هو من أجل حرية الإنسان، أو تحقيق العدالة بين المواطنين، أو أي ديمقراطية فيها الإنصاف وزوال الظلم بين الناس، مخطئ أو جاهل أو يتقصد عدم البحث عن حقيقة الأحداث”.
ولفتت إلى أن “كل بشر سوي على هذه المعمورة يجب أن يرفض الظلم والشر والفساد. لكن بتفحص بسيط وتفكر قليل نرى أن من يطلقون الشعارات البراقة هم أكثر الناس بعدا عن الالتزام بها أو تطبيقها في بلدانهم، وأخص بذلك القادة من ملوك وأمراء وزعماء.
وهذا ينطبق مع ما جاء في “بروتوكولات حكماء صهيون” حيث يقولون: “ننادي بشعارات الحرية والمساواة والإخاء لينخدع بها الناس ويهتفوا بها وينساقوا وراء ما نريد”.
وإن ما نشاهده من عنف يمارس على أرض الحضارات سورية نجد تفسيره فيما ورد في أقوال حكماء صهيون حيث يرون”أن اقوم السبل لحكم العالم هو إقامة الحكم على أساس التخويف والعنف”.
وهذا ما طبقوه في فلسطين منذ مجزرة دير ياسين وفي دول الجوار وحتى الآن. وهكذا يفعل التيار الإسلامي المتطرف بالقتل والذبح والتفجير كي يخضع الناس لما يريد.
هذا الشاب القاتل المفجر المدمر الذي يقتل نفسه ويزهق أرواح الأبرياء ويدمر ممتلكاتهم قد يكون ضحية الجهل والإغراء، ضحية الاحتيال والنفاق، ضحية تجار الحروب الذين يقبضون الأثمان”.
ورأت أن “الصهيونية تحاول الآن زرع الفتن والشقاق، بعد أن هيأت لها الأرضية الخصبة بوسائل الإعلام إلى درجة أن الحقد الذي نشاهده ونسمعه من الفكر المتطرف لايمت بصلة إلى دينٍ أو أخلاق، أو قيم الإنسان.
ذبح وقتل وتقطيع الأجساد، تدمير وتخريب، تفجير وخطف، ونهب أرزاق الناس، فهل هذه الأعمال تحقق الإصلاح؟! إنها بكل وضوح واختصار لاتخدم سوى اسرائيل التي تسعى لتحقيق حلمها من “النيل إلى الفرات””.
وشددت على أن “سوريا أرض الحضارات، لايمكن أن تكون في يوم من الأيام تحت سيطرة التطرف والإرهاب والإجرام. وستبقى سوريا قلعة الصمود ورمز المقاومة ضد أنصار الصهيونية”.
سيريان تلغراف