عربيمحلي

قيادي في جبهة النصرة يعترف بالعلاقة مع السعودية والأردن

في إطار فيلم وثائقي عن الحرب في سوريا ما إعداد  الإعلامي اللبناني خضر عواركة حصلت وكالة انباء آسيا على حق بث بعض  المقاطع الحصرية منه، حيث كشف أحد الأشخاص الذي زعم أنه قيادي في جبهة  النصرة عن العلاقة مع المملكة السعودية والاردن، حيث يقيم حاليا بعد ان قدم  اليها من السعودية وينتظر الدخول خلسة الى سوريا بعد فراره منها لأسباب لم  يكشف عنها.

ويكشف المدعو علاء الدين علي قانصو بأنه من ريف دمشق وتحديداُ من منطقة  القلمون (عسال الورد) والذي يعرف عن نفسه بأنه من الناشطين على الفيس بوك و  مواقع التواصل الإجتماعي، أنه اتفق مع أصدقاء له في بلدان مختلفة على  النزول واللقاء في سورية “لأننا وصلنا الى مرحلة أن بشار الأسد لن تخلعه  المظاهرات السلمية فوجدنا أن الشئ الوحيد النافع هو السلاح ولذا أتينا إلى  سورية”.

قيادي-في-جبهة-النصرة-يعترف-بالعلاقة-مع-السعودية-والأردن

ويتابع: “أتينا من السعودية منذ خمسة شهور ونصف تقريبا  وننتظر دخول الأراضي السورية طبعاً أنا مطلوب من قبل النظام السوري من قبل،  ولذا لا أستطيع الدخول اليها بطريقة نظامية ومازلنا ننتظر”.

واذ  نفى وجود حرب أهلية اعتبر ان المواجهة هي بين السنة والشيعة والعلويين  معترفاً ان ما يجري هو ابادة عروق في سورية متهما ما أسماه “الدولة  الفارسية الإيرانية” بأنها هي من شجعت هذا الشيء”، وهي تريد ان تستولي على  الشرق الأوسط كله، وهذا هو مطلبها الأساسي وقد مشى بشار الأسد وعصابته على  طريق هذا المشروع الفارسي المخطط له منذ زمن وهو أن يقضوا على الدولة  السنية ويضعوا أفكاراً مبادئ للدين من إنتاجهم”.

من جهة ثانية  إعترف قانصو أن “التعايش كان رائع جداً بين كل أطياف المجتمع السوري السني  والشيعي والمسيحي أي لم يكن هناك هذه التفرقة الطائفية أو العرقية أو  الدينية في سورية”.

أما بالنسبة للمعارضة والتنسيقيات وهيئة  الإغاثة الموجودين في الخارج كما قلت لك من قبل إننا الآن نحاول ان نتخلص  من سفاح وأربع أو خمس حرامية سارقين البلد، كي نقع بأيدي آلاف السفاحين  ومئات آلاف الحرامية الذين ينهبون البلد ويبعيونها، قبل أن تتحرر من عصابة  بشار الأسد وجماعته.

ويقر بأن المعارضين الأساسيين الذين يفهمون ماذا تريد الثورة السورية، ليس لهم دور أو بالاحرى لم يضعوا لهم دور. أما  بالنسبة للمساعدات العربية فكشف أنه على أرض الواقع لا شي يصل “نحن نسمع  أنه وصلت من السعودية أو غيرها لكن على أرض الواقع لا شي يصل هنا، كما أننا  نفضل مساعدات السلاح على الإعانات”.

ويتابع: إذا كنت أنا سأبقى  ساكتاً وصديقي ساكت وغيره ساكت فمن سيحرر البلد من سيقاتل بشار؟، وعلى مبدأ  نحن نزلنا لنقدم أرواحنا لأجل أبنائنا ولأجل أن يشعر الجيل الذي سيأتي  بعدنا بالكرامة، التي يمكن ان آباؤنا وأجدادنا لم يعلمونا إياها”.

كما  يرى أن المجاهدين هنا يجاهدون لوجه الله تعالى، كانوا بليبيا وانتهت  الثورة بليبيا فأتوا إلى هنا كي يكملوا جهادهم وحتى بعد أن تنتهي الثورة في  سورية، لن يبقوا هنا بل سيذهبوا والآتي من الخارج آتي لوجه الله تعالى فهي  حرب طائفية السني يأتي ليقاتل الشيعي والعلوي أي ان حربه لوجه الله  تعالى”.

أما نحن كسوريين فنحن نحارب لأجل تحرير بلدنا وأهم شيء أن يفرض الناتو حظر الطيران أو يؤمن لنا منطقة عازلة كي يتوقف القصف.

لكنه  يعتبر أن الدولة الإسلامية لا تعني أن نقضي على الأعراق الأخرى وهذا الشيء  من أيام الرسول فقد كان جيرانه من النصارى المسيحيين وكان يعاملهم أفضل  معاملة ونحن معروفين بسورية وبالشرق الأوسط عموماً أن تعايش المسلم مع  السني، فلا تفرقة بينهم سواء هنا في الاردن أو في باقي الدول العربية فهم  في النهاية أبناء البلد بغض النظر عن ديانتهم أما الدولة الإسلامية فهي  ستقوم بالحكم، وليس لها علاقة بتعايش الشعب بين بعضه.

سيريان تلغراف | وكالة أنباء آسيا

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock