قال حمد بن جاسم آل ثاني رئيس وزراء قطر خلال افتتاح اجتماع وزراء الخارجية العرب في مقر الجامعة العربية في القاهرة يوم 10 مارس/ آذار: “آن الأوان لإرسال قوة عربية ودولية الى سورية”. واضاف أن “زمن السكوت على ما يحدث في سورية انتهى ولا بد من تنفيذ قرارات الجامعة العربية”.
ونصح رئيس الوزراء القطري المعارضة السورية بأن “تسمو فوق خلافاتها”، داعيا الى “الاعتراف بالمجلس الوطني السوري.” وقال إن “فشل مجلس الامن في اتخاذ قرار بخصوص سورية شجع النظام السوري على الامعان في القتل”.
وأضاف: “من الصعب القبول بأن يكون الإجراء المطلوب في سورية هو وقف إطلاق النار فقط، بعد كل الذي حدث”. وقال”هناك ابادة ممنهجة من قبل الحكومة السورية في ظل حديثنا الان عن وقف اطلاق النار”.
وكما بين جاسم: “ان المجموعات المسلحة السورية ليست عصابات كما تصفها دمشق، وانما تدافع عن نفسها في مواجهة القوات السورية التي تحاول قمع انتفاضة مناوئة لحكم الرئيس بشار الاسد.” وقال أيضا: ان وقف اطلاق النار ليس كافيا، بل ويجب محاسبة المسؤولين عن العنف وادخال المساعدات والافراج عن السجناء والسماح لوسائل الاعلام بالدخول”.
العربي يدعو النظام السوري والمعارضة للعمل على إنجاح مهمة عنان
من جهته أكد نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية المساعي العربية من أجل اطلاق حوار وطني سوري ضمن مناخ سلمي خال من العنف والقتل والحفاظ على وحدة وسيادة الدولة السورية وحمايتها من الانزلاق الى مخاطر الحرب الأهلية.
ودعا العربي القيادة السورية إلى “الإصغاء إلى صوت الشعب المنتفض والاستجابة لمطالبه العادلة والإقدام على الخطوات التي تفرضها تطورات الأوضاع”.
كما دعا الحكومة السورية وأطياف المعارضة للعمل على إنجاح مهمة كوفي عنان، معربا عن أمله في أن تتكلل مساعي عنان بالنجاح.