قال “عفو إغبارية” العضو العربي في الكنيست الاسرائيلي في حديث لقناة “روسيا اليوم” الثلاثاء 23 ابريل/نيسان أن زيارة وزير الدفاع الامريكي تشاك هاغل إلى اسرائيل تأتي لتنسيق خطوة أخرى نحو العدوان أو التخطيط لعدوان عسكري شامل في المنطقة قد يؤدي إلى حدوث كارثة .
وأضاف إغبارية : “نحن الفلسطينيون نرى أن هذا التنسيق بين اسرائيل والولايات المتحدة هدفه إقصاء القضية الفلسطينية إلى الهامش وعدم التقدم في تسويتها قيد أنملة” .
وتابع: “كما أن حديث الولايات المتحدة واسرائيل وحلفاء امريكا في المنطقة عن إمكانية فتح أجواء احتواء سلاح نووي تشير إلى أن هناك تحضيرا لمغامرة عسكرية كبيرة في المنطقة قد تتحول إلى صراع مرير”.
وشدد: ” وفي هذا الصدد تهيء الولايات المتحدة الرأي العام العالمي بشأن وجود خطر نووي قادم من إيران”.
وأردف إغبارية: “اسرائيل وامريكا تسعيان لتفتيت دول المنطقة وإضعافها من خلال تفكيك ما يسمى بـ” محور الشر” الذي يضم إيران وسورية وحزب الله، وذلك عن طريق إسقاط الرئيس السوري، فالوضع في سورية والحديث عن أن النظام يستعمل الاسلحة الكيمياوية، ما هو إلا ذريعة للتدخل المباشر في الشأن السوري”.
وأكد: “لقد قامت اسرائيل في السابق، وخصوصا منذ ما يقرب من شهرين، بالتدخل العسكري المباشر في سورية بعد ضربها قافلة وصفتها بالعسكرية داخل الاراضي السورية، كما أن المجال الاردني مفتوح للتدخل العسكري الاسرائيلي لضرب مواقع معينة بداخل سورية”.
واختتم كلامه بالقول: “كل ما سبق يعني أن المخطط كبير وأن اسرائيل جادة في هذا الموضوع وتنتظر اللحظة المواتية للتدخل في الشأن السوري”.
سيريان تلغراف | روسيا اليوم