أكد بان كي مون الامين العام للأمم المتحدة يوم 22 ابريل/نيسان على ضرورة وقف توريد السلاح الى سورية لأن “زيادة السلاح ستعني زيادة عدد القتلى ومساحة الدمار”، داعيا مجلس الامن الى دعم الحل السلمي للأزمة السورية.
قال بان ذلك خلال لقائه نبيل العربي، الامين العام للجامعة العربية والمبعوث العربي والاممي الى سورية الاخضر الابراهيمي.
وقال مارتين نيسيركيه المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة ان الاطراف بحثت سبل “اطلاق العملية السياسية التي ستؤدي الى وقف العنف والانتقال الى سورية الجديدة حيث سيتم مراعاة واحترام حقوق جميع المواطنين”.
وأضاف نيسيركيه ان “الامين العام للامم المتحدة اكد اصراره على فعل كل ما بوسعه لوقف المأساة في سورية.. وهو يعتبر ان على مجلس الامن التوحد ودعم الحل السياسي في سورية وجهود السيد الابراهيمي في هذا الاتجاه”.
كما اجرى بان كي مون لقاء ثلاثيا آخرا مع العربي بمشاركة رئيس وزراء قطر وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، حيث اعتبر بان كي مون انه من الضروري وقف توريد السلاح الى سورية لأن “زيادة السلاح ستعني زيادة عدد القتلى ومساحة الدمار”.
سيريان تلغراف
