خبر هام

هل بدأ إلقاء اللاجئين السوريين في الآبار الأردنية ؟ .. العثور على لاجئة سورية وطفلها متوفين في بئر مهجورة بعمان

قال موقع “وكالة الأردن الإخبارية” نقلا عن مصدر أمني أردني إن امرأة سورية وطفلها عثر عليهما متوفين اليوم في بئر مهجورة بحي النزال في عمان .

وبحسب الموقع ، فإن المرأة والطفل توفيا على أثر سقوطهما في بئر عمقه خمسة أمتار ، قبل أن يقوم الدفاع المدني بانتشال جثتيهما ونقلهما إلى مشفى “البشير” .

ولم يذكر الموقع أو مصدره أية تفاصيل أخرى . إلا أن سقوطهما معا يشير إلى أن  هناك شبهة جنائية خلف القضية ، إذ من غير المنطقي أن تسقط المرأة والطفل معا في البئر !؟

ورجحت مصادر أردنية أن تكون المرأة من اللاجئات السوريات اللواتي يتعرضن للاغتصاب أو للاسترقاق والبيع في أسواق النخاسة والدعارة التي تديرها المخابرات الأردنية والإسلاميون الأردنيون لصالح العصابات الوهابية في دول الخليج ، وأنها قد تكون ألقيت في البئر بعد تعرضها لاعتداء ، أو أن تكون أقدمت على الانتحار مع ابنها بعد تعرضها لعملية من هذا النوع !؟

ويشهد الأردن حملة “عنصرية” ضد اللاجئين السوريين غير مسبوقة منذ بداية الأزمة ، وصلت اليوم حد إقدام وجهاء عشائر في الشمال على دعوة الأهالي إلى التجمهر والتحشد في مدينة إربد قبل التوجه إلى مخيم الزعتري من أجل طرد اللاجئين السوريين وإرغامهم على العودة إلى سوريا بالقوة ، علما بأن النظام الأردني هو الذي يمنع معظم السوريين من ذلك من أجل أن لا يفقد ورقة التسول و “الشحاتة” والورقة السياسية التي يشكلها اللاجئون السوريون بالنسبة له ، لاسيما في سياق التحضير لإنشاء منطقة عازلة في الجنوب بالتنسيق مع واشنطن وأسياده الإسرائيليين .

ويكفي التدقيق في الصورة المرفقة جانبا ، وهي مأخوذة من إحدى صفحات “فيسبوك” الأردنية ، لمعرفة المدى الذي وصل الأمر إليه لدى قطاعات أردنية في النظر إلى السوريين من زاوية عنصرية كما لو أنهم أبناء عرق آخر ، وكما لو أن معظم أبناء جنوب سوريا اللاجئين ليسوا أشقاء مباشرين من عائلات وعشائر واحدة للأردنيين ، المسيحيين الغساسنة منهم والمسلمين على حد سواء !!؟

الاردن

سيريان تلغراف | الحقيقة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock