اعتداء جنسي من قبل أحد عناصر المخابرات الأردنية على لاجئة سورية يفجّر الوضع في مخيم الزعتري
مواجهات عنيفة بين نزلاء المخيم وأجهزة الأمن الأردنية دفع الحكومة إلى إرسال المدرعات التي اقتحمت أطراف المخيم بينما تولى عناصر الأمن إطلاق النار والقنابل الغازية ..
اقتحمت مدرعات النظام الأردني أمس أطراف مخيم “الزعتري” للاجئين السوريين في منطقة المفرق شمال الأردن ، بينما قام عناصر أمن المخيم من المخابرات بإطلاق النار في الهواء وإلقاء كميات كبيرة من القنابل المسيلة للدموع داخل المخيم لتفريق الآلاف من نزلائه الذين هبوا غضبا في تظاهرة استنكارا للجريمة التي ارتكبها أحد عناصر أمن المخيم من المخابرات الأردنية .
وكان غضب نزلاء المخيم انفجر مساء أمس عند اكتشاف قيام أحد عناصر المخابرات الأردنية باعتداء جنسي على إحدى الفتيات السوريات اللاجئات !
وقالت مصادر محلية إن عناصر أمن المخيم من أجهزة المخابرات طلبوا مؤازرة عسكرية من الحكومة ، ما دفع هذه الأخيرة إلى إرسال المدرعات التي حاصرت المخيم واقتحمت بعض أطرافه ، بينما كان عناصر المخابرات والدرك يطلقون النار بغزارة في الهواء ويلقون القنابل الغازية بكثافة قبل أن يعتقلوا عددا من اللاجئين واقتيادهم إلى مكان مجهول .
وأكد المصدر أن هناك العشرات من الإصابات بالإغماء وسط اللاجئين ، لاسيما الأطفال ، بينما تحدثت معلومات أخرى عن مقتل أحد عناصر الاستخبارات الأردنية على أيدي اللاجئين ، لكن لم يكن ممكنا التأكد من ذلك .
وجاء في آخر المعلومات أن السلطات الأردنية أقدمت على قطع التيار الكهربائي من أجل السيطرة على الوضع ، بينما اندلعت النيران في عدد من الخيم دون أن يكون معلوما سبب اشتعالها ، إلا أن المواجهات لم تزل مستمرة حتى ساعة نشر هذا التقرير بين اللاجئين وعناصر المخابرات الأردنية ، حيث يقوم اللاجئون بإلقاء الحجارة على عناصر الأمن ، بينما يرد هؤلاء بالرصاص المطاطي .
وذكرت مصادر أردنية أن أجهزة المخابرات تتحضر لشن “غارة” على المخيم فجر السبت ، بعد أن تتأكد من نوم نزلائه ، بهدف اعتقال عدد آخر من اللاجئين وفق قوائم مسبقة جرى إعدادها أمس .
وكان المخيم أصبح “سوق نخاسة” بالمعنى الدقيق للكلمة بعد أن تحول عناصر المخابرات الأردنية إلى قوادين ونخاسين يمارسون السمسرة لصالح شيوخ خليجيين ، لاسيما من السعودية ، بهدف استمالة فتيات سوريات لممارسة الدعارة .
كما وتحول المخيم ، الذي يعتبر أسوأ مخيم لجوء في العالم ، إلى مكان يخيم عليه شبح الرعب وصل حد عدم تمكن اللاجئات من الخروج إلى الحمامات والمراحيض إلا بمرافقة الأقارب من الذكور البالغين بسبب العصابات التي تديرها أجهزة المخابرات الأردنية داخل المخيم من “الشبيحة” المحليين والخليجيين الذين يعملون على اختطاف النساء و الاعتداء عليهن . وهو ما فضحه فيلم وثائقي للقناة الرابعة البريطانية مؤخرا .
على صعيد متصل ، أفادت معلومات بأن مسلحين من “الجيش الحر” التابعين لجماعة الأخوان المسلمين أطلقوا النار باتجاه عناصر الأمن الأردنيين . وبحسب هذه المعلومات ، والتي تحتاج إلى مزيد من التدقيق ، فإن جماعة الأخوان المسلمين السورية أقامت معسكرا سريا ومخازن سلاح داخل المخيم ، بالتنسيق مع “جبهة العمل الإسلامي” الأردنية دون علم السلطات الأردنية !؟
يشار أن عدد الإصابات في صفوف الدرك وأجهزة المخابرات الأردنية ارتفع إلى عشرين ، وأن الجرحى نقلوا إلى مشفى الزرقاء العسكري .
سيريان تلغراف | الحقيقة
مواضيع ذات صلة :
وعلى الباغي تدور الدوائر ….هؤلاء هم الكلاب الذين حرضوكم على بلدكم و رئيسه ….اتنعمون بالامن الان وانتم تحت ضل افسد خلق الله الا و هم قوم لوط وملكهم ابن الانكليزية ؟؟؟؟؟