عربي

شركة أمن “إسرائيلية” تحرس المؤسسات العربية ومسؤوليها

عقب عضو الللجنة التنفيذية لـ تجمع إعلاميين ومثقفين أردنيين من أجل سورية المقاوِمة الباحث والناشط السياسي م. علي حتر ، في مداخلة له على قناة العالم، حول شركة أمن “إسرائيلية” تحرس المؤسسات العربية وتقدم الحراس الشخصيين لكثير من المسؤولين العرب على مدى الوطن العربي.. “من مراكش إلى البحرين” ..

مشدداً على أن هذه ليست شركات، بل مؤسسات “لكتائب” ضاربة مخترقة للصفوف الخلفية، تشكل جزءا من المنظومة التجسسية العدائية، حاصلة على تغطية شرعية من الحكام والمتنفذين لحمايتهم، والحصول على ما تريد من معلومات خلال قيامها بذلك.

شركة-أمن-إسرائيلية-تحرس-المؤسسات-العربية-ومسؤوليها

بل تنفذ العمليات التي تؤمر بها وتدخل أدوات التجسس والقتل لتقتل بها الوطنيين وهي محصنة من أن تفتش حقائبها، ، وحاصلة على موافقات مسبقة للقيام بعملها.

وهي شركات يملكها قانونيا رجال إدارات أجنبية ويهودية حاكمة ، وأعوانهم من “المحروسين” من رجال الإدارات العربية، ويجنون منها الملايين من أموال الأمة العربية لحراسة من لا تريدهم الشعوب‘ بينما هي في الحقيقة مؤسسات عابرة لكل القوانين كـ ( ببلاك ووتر) والتي كانت ممارساتها الوحشية ىمحصنة من المساءلة القانونية .

وكشف م. علي حتر عن أنه لا توجد محددات أو موانع أمام رجال هذه الشركات الذين يقومون بالحراسات الشخصية تمنعهم من الوصول إلى إقامة علاقات حميمة مع نساء محروسين كبار، من زوجاتهم وبناتهم وأخواتهم، وربما أمهاتهم، وما ملكت أيديهم من خادمات متعددات الجنسيات والألوان، ثم ابتزازهن وابتزاز رجالهن للتجسس وجمع المعلومات.

وأوضح م. حتر رداً على سؤال لمقدم البرنامج عن إمكانية اتخاذ الحكومات العربية موقفا من شركة G4S ( التي لها مركز في تل أبيب) أن المتنفذين الكبار ومالكو القرار في الحكومات العربية التي تعمل فيبها هذه الشركات ( يتبادلون الحماية مع الأمريكيين واليهود ) مذكراً بما نشرته الأهرام عن مطالبة المحيطين بمرسي بحمايته مقابل تعهده بحماية الكيان اليهودي!! فكيف يمكن لحكومات يقودها هؤلاء أن تتخذ موقفا ضد هذه المؤسسات.

سيريان تلغراف | عربي برس + قناة العالم

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock