أفاد مصدر صحفي في عمان بأن الأنباء التي تحدثت عن أن الأردن طلب من الولايات المتحدة نشر صواريخ “باتريوت” على حدوده مع سورية ، متداولة إعلاميا فقط ، في غياب أي تأكيد رسمي .
وذكر المصدر اليوم 19 أبريل/ نيسان ، أن المعلومات غير أكيدة ، بسبب عدم صدور أي بيان رسمي بهذا الخصوص ، وأوضح أن هناك توجها رسميا إلى إبعاد الإعلام الرسمي الأردني عن أي تدخل للرد على اتهامات الأسد .
وبين أن المستويات السياسية والأمنية الأردنية تابعت مقابلة الرئيس السوري بشار الأسد الأخيرة التي لمح فيها وبقوة الى دور أردني في تهريب أسلحة ومقاتلين لتغذية الاضطرابات في بلاده .
يذكر أن أنباء تتردد في الوسط الإعلامي الأردني بأن الأردن طلب من الولايات المتحدة خلال زيارة الرئيس الأمريكي الأخيرة نشر بطاريات “باتريوت” على حدوده مع سورية وذلك حماية للملكة من أي تداعيات محتملة جراء الصراع الجاري في سورية .
وأشار المصدر الى ان الجيش الأردني أكد في بيان له أن التقارير الإعلامية والتصريحات التي أشارت الى قيام الولايات المتحدة الأمريكية بإرسال 200 عنصر من جنودها الى الأردن لا علاقة لها بالوضع القائم في سورية .
وأضاف البيان أن هؤلاء الجنود هم المجموعة الأولى من مجموعات أخرى ستشارك في مناورات “الأسد المتأهب” التي تقام في الأردن سنويا .
من جانبه صرح رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور بأن بلاده لن تسمح بأي عمل عسكري ضد سورية انطلاقا من أراضيها، مشددا على ان أفراد الجيش الأمريكي الذين يصلون إلى الأردن بين فترة وأخرى يأتون في إطار التعاون العسكري بين البلدين.
سيريان تلغراف