أعلنت إسبانيا عن وقف أعمال سفارتها في دمشق بشكل نهائي، تعبيرا عن رفض الحكومة الإسبانية لممارسات القمع والعنف، التي ينتهجها النظام السوري بحق شعبه.
وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل مارغايو في بيان صدر الليلة إن القرار جاء بعد التشاور مع الشركاء الأوروبيين، مشيرا إلى أنه تم الإبقاء على دبلوماسيين اثنين لمتابعة تطور الأمور في البلد العربي ورعاية مصالح المواطنين الإسبان الذين اختاروا البقاء فيه.
وكان مارغايو قد دعا في وقت سابق الرئيس السوري الأسد إلى التنحّي عن السلطة وتشكيل حكومة وحدة وطنية وإجراء انتخابات حرة نزيهة وديمقراطية، فيما وصف ممارسات النظام السوري بـ”غير المقبولة”.
ومن جهة أخرى قال مسؤول فرنسي إن الحكومات الأوربية تنظر في مسألة طرد سفراء نظام الأسد من دولهم ردا على القمع الذي يمارسه ضد شعبه.
وقال “إننا نبحث هذا الأمر مع الأوروبيين. في هذه المرحلة لم نصل إلى قرار بعد” مضيفا أن القرار قد يتخذ من جانب كل دولة على حدة.