بحث وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إمكانية تزويد المعارضة السورية بالسلاح، وذلك في وقت حثت فيه باريس ولندن بقية المشاركين على دعم هذا الأمر.
ومن المتوقع أن يواصل الاجتماع الوزاري الأوروبي مناقشة هذه القضية خلال يوم السبت.
وقد ناقش الوزراء التقارير الأخيرة المتعلقة باحتمال استخدام أسلحة كيميائية في سورية، إذ أكد وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ على ضرورة التحقق من الأمر قبل اتخاذ موقف محدد، مشيرا إلى عدم وجود أدلة ثابتة بهذا الشأن.
بدوره، شدد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس على رفض المجتمع الدولي المطلق لاستخدام السلاح الكيميائي.
وقال فابيوس: “لقد كنت مصرا بصورة خاصة، وهذه نقطة هامة جدا، على أننا بحاجة إلى أن نأخذ في الحسبان احتمال استخدام أسلحة كيميائية من قبل بشار الأسد، هذه الأسلحة تشكل خطرا كبيرا”.
وأضاف: “لدى بشار الأسد الكثير منها، وهناك دلالات على أنه قد يكون استخدمها.. وهذا أمر يعده المجتمع الدولي برمته غير مقبول، بما في ذلك الروس.. لقد كنت ملحا كثيرا في هذا الأمر”.
سيريان تلغراف