حذرت فرنسا وبريطانيا من أن السلطات السورية مستعدة لاستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المعارضة المسلحة. جاء هذا التحذير في رسالة وجهها وزيرا الخارجية الفرنسي والبريطاني لوران فابيوس وويليام هيغ إلى المفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون يوم 22 مارس/آذار.
وقال الوزيران في الوثيقة: “إن الأزمة تصبح أكثر خطورة على الاستقرار الإقليمي… ما يؤدي إلى زيادة قلقنا من استعداد النظام لاستخدام السلاح الكيميائي”.
يذكر أن المعارضة السورية المسلحة اتهمت الحكومة مرارا في استخدام السلاح الكيميائي. وفي 19 مارس/آذار، أعلنت دمشق أن جماعات المعارضة استخدمت ولأول مرة، سلاحا كيميائيا في ريف حلب، مما أدى إلى مقتل 25 شخصا وإصابة 110.
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يوم 21 مارس/آذار، فتح تحقيق في التقارير عن الضربة الكيميائية في سورية بطلب من حكومتها. ودعت بريطانيا وفرنسا بان كي مون من جانبهما إلى إجراء تحقيق في جميع التقارير السابقة عن استخدام هذا النوع من السلاح في سورية.
سيريان تلغراف
