الصهيوني الفرنسي ليفي يسترشد بإقتراحات حمد القطري لإكمال المؤامرة على سوريا
أسترشد برنار هنري ليفي الكاتب الصهيوني الفرنسي المؤيد لإسرائيل والذي لعب دوراً أساسياً في العدوان الغربي على ليبيا باقتراحات وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم التي عرضها الأسبوع الماضي في واشنطن حول التدخل في سوريا واقترح إقامة منطقة أمنية تكون تحت مسؤولية قوات عربية على إمتداد الحدود السورية مع الأردن وتركيا وربما لبنان الأمر الذي يؤكد تقاطع الطروحات القطرية العدائية ضد سوريا مع نظيرتها الغربية والإسرائيلية.
كما اقترح الصهيوني ليفي في مدونته بمجلة “لوبوان” الفرنسية إقامة مناطق مغلقة وسط البلاد في سياق ما تقدم به أيضاً وزير الخارجية التركي تكون تحت رعاية ما يسمى الجيش الحر بعد زيادة تسليحه طبعاً.
وقال ليفي: من الممكن تزويد ما وصفهم بالسوريين الأحرار خارج هذه المناطق بالأسلحة الضرورية ليقوموا بتدمير قطع المدفعية التي ينشرها الجيش السوري كما أنه من الممكن إقامة مناطق حظر جوي على المروحيات والطائرات وعلى الأرض للمدرعات التي تقل جنود الجيش السوري والعتاد.
وأضاف الصهيوني ليفي من وحي إقتراحات حمد القطري أيضاً أنه من الممكن طلب مساعدة الجيش التركي الذي يواجه التهديد الإيراني والذي يملك قاعدتين لحلف شمال الأطلسي الناتو في أزمير وأنجيرليك بأن يعمل على احترام تلك المناطق وإن لزم الأمر أن يفرض هذا الإحترام.
وتابع الصهيوني ليفي أنه من الممكن الطلب مما سماهم “أصدقاء سوريا” بأن يقترحوا على المصريين إغلاق قناة السويس أمام كل السفن الروسية.
ورأى الصهيوني ليفي أخيراً أن كل هذا الإقتراحات محفوفة بالمخاطر ولكنها أقل من خطر التحالف الإيراني مع سوريا منوهاً بما وصفه مسؤولية الحماية التي جرت “بشكل رائع” في ليبيا على حد قوله.
يشار إلى أن الصهيوني ليفي الذي يحمل الجنسية الفرنسية من الأشد عداء لقضايا العرب والمسلمين حيث وقع بياناً يدافع فيه عن رسوم مسيئة للنبي كما اعتبر في العام 2010 خلال زيارته إسرائيل إن جيشها أكثر جيش ديموقراطي في العالم وقال: لم أر في حياتي جيشاً ديمقراطياً كهذا على حد قوله.