اعلن الرئيس الامريكي باراك اوباما عن ثقته بأنه مايزال هناك وقت لتسوية مشكلة البرنامج الايراني النووي دبلوماسيا.
وقال اوباما في كلمة القاها خلال المؤتمر السنوي للجنة الأميركية-الاسرائيلية للشؤون العامة “إيباك” والتي تعتبر اكبر جماعة ضغط مؤيدة لإسرائيل يوم الاحد 4 مارس/آذار: “انني اؤمن بشدة ببقاء امكانية للحلول الدبلوماسية للمشكلة، التي بمقدورها، مع مواصلة الضغوط على ايران، ان تتكلل بالنجاح، وحسب معطيات الولايات المتحدة واسرائيل، فان ايران لا تمتلك حتى الآن سلاحا نوويا، ونحن نراقب بدقة خاصة برنامجها” النووي”.
واعتبر الرئيس الامريكي انه يجب على المجتمع الدولي استغلال الوقت الموجود والامكانيات لتسوية المشكلة الايرانية، منوها في الوقتنفسه بأن الولايات المتحدة واسرائيل “مهتمة بحل هذه المشكلة دبلوماسيا”.
كما اكد باراك اوباما، خلال تطرقه الى موضوع الامن الاسرائيلي “سعي الادارة الامريكية الى توفير الامن لاسرائيل بشكل غير مسبوق”، قائلا: “ان التعاون بين عسكريينا واجهزة مخابراتنا لم يكن بمثل هذا المستوى ابدا. ولم تكن تدريباتنا المشتركة اكثر جدية. وبغض النظر عن وضع الميزانية الصعب تتضاعف مساعداتنا من اجل الامن الاسرائيلي كل عام. ونقوم بالاستثمار في امكانات عسكرية جديدة. ونورد الى اسرائيل تقنيات حديثة وانظمة ومنشآت نقدمها فقط لاقرب اصدقائنا وحلفائنا”.
وشدد على أن اسرائيل هي من اقرب شركاء وحلفاء الولايات المتحدة.
وصرح اوباما: “لا تشكوا: سنعمل كل شيء للمحافظة على التقدم النوعي لاسرائيل، لان اسرائيل يجب ان تمتلك دائما امكانية الدفاع عن نفسها ضد اي تهديدات”.
ويتخذ هذا التصريح الدوري في العادة معنى اكبر هذه المرة في ظل تخمينات بعض الوسائل الاعلامية بحدوث توتر معين بين الرئيس الامريكي ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو.
كما وعد اوباما مجددا بأن بلاده ستتخذ كافة الاجراءات لتسوية العلاقات الاسرائيلية-الفلسطينية.
هذا ومن المقرر ان يزور رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الولايات المتحدة الاسبوع القادم حيث يتوقع ان يحاول الرئيس الامريكي اقناعه بعدم خلط الاحداث والامتناع عن استخدام القوة العسكرية ضد منشآت ايران النووية.
المصدر: “ايتار-تاس” و”نوفوستي”