أعلنت تركيا عن تأييدها رفع حظر توريد السلاح إلى سورية، لتقف بذلك الى جانب كل من بريطانيا وفرنسا.
وقال أحمد داود اوغلو وزير الخارجية التركي يوم 14 مارس/آذار “اذا أظهر المجتمع الدولي بشكل واضح وحاسم الارادة لمنع النظام السوري من اقتراف المجازر فلن تكون هناك حاجة لهذا النوع من التسليح”، لافتاً الى أنه “في حال عدم حصول ذلك فان المجازر بسورية ستستمر في الوقت الذي تستمر فيه الدول الاخرى بتسليح النظام”.
ودعا الوزير التركي الامم المتحدة الى “القيام بخطوات حاسمة لوقف المجازر اليومية”.
واعلن أن تركيا تدعم “تسليح الثوار في سورية”، مشيراً الى أن “النظام السوري الان يحصل بكل سهولة على الاسلحة من الدول الاخرى، اما الشعب فلا يملك أي امكانيات للدفاع عن نفسه”.
واوضح اوغلو ان “حظر السلاح المطبق على سورية يعطي النظام فرصة استعمال ما يملكه من امكانيات بشكل اقسى ضد المدنيين العزل”، مشيرا الى أن “التقارير اليومية عن عمليات القصف الجوي التي تستهدف المدنيين الواقفين في طوابير امام افران الخبز”.
سيريان تلغراف
