قمة بروكسل .. تباين مواقف برلين وباريس
دعا القادة الأوروبيون خلال القمة التي افتتحت في بروكسل يوم 14 مارس/آذار إلى إيجاد سبل لتصحيح الماليات العامة بهدف إنعاش النمو ومكافحة البطالة، في ظل إجراءات التقشف التي تواجه احتجاجات شعبية متزايدة.
وقد شهدت كل من ألمانيا وفرنسا تباينا خلال القمة في مواقفهما حول كيفية التوصل إلى الأهداف المشتركة، ففي الوقت الذي تصر فيه برلين على إجراءات تقشف صارمة، تدعو باريس إلى إيجاد استراتيجية اقتصادية متوازنة.
وقد أشار رئيس المجلس الأوروبي هيرمان فان رومبوي في كلمته الافتتاحية إلى ضرورة عدم تجاهل الوضع الاجتماعي الطارئ في بعض الدول الأوروبية. يذكر إلى أن خمسة عشر ألف شخص وفدوا من مختلف دول الاتحاد ليتظاهروا قبل القمة، منددين بسياسات التقشف.
وقال رومبوي: بعد ثلاثة اعوام من العمل الشاق لمواجهة تداعيات الازمة الاقتصادية الدولية تمكنّا من الوصول الى نوع من الاستقرار النسبي لا سيما في مجال الاستقرار المالي. لكن هذه النتائج الخاصة بالاستقرار لم تترجم الى نمو اقتصادي قوي وتوفير المزيد من الوظائف وفرص العمل.
ولاحظ روبموي انه يجب تحقيق 4 اهداف في اوروبا وهي اعادة الاستقرار المالي ومكافحة البطالة وتحسين الوضع المالي للناس والعمل على تحقيق نمو طويل الأمد.
سيريان تلغراف