أعلنت الولايات المتحدة عن تأييدها لقرار فرنسا وبريطانيا زيادة دعم المعارضة السورية، دون أن تشير بوضوح الى مسألة رفع حظر السلاح الى سورية.
وقالت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية يوم 14 مارس/آذار “سندعم بالتأكيد كل أشكال المساعدة للمعارضة السورية، والتي تتحدث عنها علنا فرنسا وبريطانيا”، وذلك ردا على سؤال عن قرار باريس ولندن تسليح المعارضة سواء وافق الاتحاد الأوروبى على ذلك أم لم يفعل.
وأضافت “بالتأكيد، اتخاذ القرار يعود إلى الاتحاد الأوروبي.. لكننا نعلم أن بعض الحكومات تريد القيام بالمزيد ونحن نشجعها على مواصلة الحوار داخل الاتحاد الأوروبي لكى تتمكن من القيام بالمزيد”.
غير أن نولاند، التى ترفض بلادها تسليح المعارضة السورية وتكتفى بتزويدها بعتاد “غير فتاك”، أبقت الغموض على موقف واشنطن من موضوع أمكان تقديم أسلحة للمعارضة السورية من قبل دول أوروبية.
سيريان تلغراف