اعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ ان بلاده لا تنوي بدء توريد السلاح الى المقاتلين في سورية او اعادة النظر في مدد اجتماع الاتحاد الاوروبي الخاص بمسألة رفع الحظر على توريد السلاح الى سورية .
وقال هيغ يوم الخميس 14 مارس/آذار في حديث لقناة “سكاي نيوز” ردا على تعليقات نظيره الفرنسي اليوم انه “كما باريس، تقدم لندن حاليا دعما غير عسكري فقط للمعارضة السورية وللائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة” .
واضاف: “نريد فعلا زيادة الضغط على النظام للتوصل الى انشاء سريع لانموذج سياسي لتسوية الازمة في البلاد”، مشددا “الا انه في الوقت الحالي، لا نعتزم ارسال السلاح الى سورية” .
وتابع موضحا: “بالطبع، فان موقفنا من هذه المشكلة قد يتغير في السمتقبل اذا استمر الوضع يسوء واستمر قتل الناس وهربهم من البلاد.. الا ان الحكومة البريطانية لا تملك بعد خططا لارسال السلاح او تقنيات عسكرية الى سورية”، قاصدا الى المسلحين .
واضاف الوزير البريطاني انه يتوقع اجراء التصويت(داخل الاتحاد الاوروبي) على مسألة تمديد الحظر من عدمه “خلال ثلاثة اشهر كما كان مخططا له مسبقا” .
وكان لوران فابيوس، وزير الخارجية الفرنسي قد اعلن ان بلاده وبريطانيا قادرتان على اتخاذ قرار لتوريد الأسلحة للمعارضة السورية اذا لم يتم رفع حظر توريد السلاح الى سورية على المستوى الأوروبي .
سيريان تلغراف