عربيمحلي

هذه هي اسباب تمويل قطر للفتنة في سورية ..

قال الشيخ علاء أبو العزايم القيادى الصوفى وشيخ مشايخ الطريقه الصوفيه سابقا ، إن قطر تسعى لهدم الكيان الاسلامى فى جميع انحاء العالم ، وهي  بدأت منذ فترة  بسعيها لإقامة إتحاد ” علماء المسلمين ” الذي يقوده رجل القطريين يوسف القرضاوي  لمنافسة الازهر والغائه تدريجيا.

وتابع :

إن الحرب ضد نظام بشار الأسد تقف ورائها أمريكا وإسرئيل لإسقاطه كخطوة هامة وضرورية للقضاء على تيار المقاومة في الأمة العربية لسهل بعدها النيل من  حزب الله اللبنانى باعتباره عدو قوي ومهدد رئيسي لأمن إسرائيل. وقطر ترى أنها طالما تخدم  اسرائيل فستظل تحظى بالحماية الأميركية التى يهابها العالم.

ويتابع شيخ مشايخ الطرق الصوفية سابقا فيقول:

 لذلك يدعم القطريون  اسقاط نظام بشار الأسد ، وهم يفعلون ذلك لا محبة بالسوريين ولا شفقة على الضحايا المدنيين بل محبة وطلبا لرضى الإسرائيليين ، كما أن أمير قطر وملك السعودية يحرضون أمريكا والناتو على ضرب سوريا ومحاولة تكرار السيناريو الليبى.

وأضاف أبو العزايم:

إن لأمير قطر ولمشايخها  قصور فى تل أبيب،  وشخصيات قطر الحاكمة معقده نفسيا وتسعى لخطف الدور الريادى المصرى فى المنطقة ولكنهم لن يتمكنوا من ذلك ، مؤكدا أن شيخ الازهر هو الذى يتحمل المسئولية عن الدماء التى تسفك الأن فى سوريا، مشيرا إلى أن مسئولية شيخ الأزهر بوصفه المرجعية الأولى للمسلمين فى العالم أن يذهب إلى سوريا ويعمل على جمع المتقاتلين للتفاوض والجلوس مع بعضهم لحقن دماء السوريين .

وطالب الشيخ أبو العزايم  بضرورة أن يكون الازهر مثل دولة الفاتيكان دولة داخل دولة ، ويجب أن لا يملى أحدا على شيخ الازهر ما يجب فعله ، وأن يكون منصب شيخ الازهر مدى الحياة مثل بابا الفاتيكان فى روما .

من جهة أخرى إتهم الشيخ  أبو العزايم جماعة الإخوان المسلمين بإشعال الحرب الأهلية المسلحة فى سوريا سعيا إلى  الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد طلبا للحكم وثأرا لقتلة الإخوان الذين سقطوا  فى بداية ثمانينات من  القرن الماضى على يد قوات  الرئيس الراحل حافظ الأسد انتفاضة الذي قمع الإخوان بشدة وخاصة في مدينة  حماة التى قاد إنتفاضة أبنائها مسلحون من الإخوان المسلمين  فواجههم الجيش السوري وقتها مستخدما الطائرات والمدفعية لقمع الانتفاضة.

وفيما يتعلق بالشأن المصرى قال أبو العزايم ، أن صعود التيار الوهابى ” السلفى ” فى مصر يمثل خطرا كبيرا على التصوف عموما ، وعلى الديانه المسيحية أيضا ، موضحا أن التيار الوهابى يكفر 3 أقسام من الامة الاسلامية وهم ” الاشاعرة” (غالبية اهل الشام وسورية اشاعرة وصوفيين)  ، الصوفية (غالبية اهالي مصر والمغرب العربي ومشرقه ما خلى نجد وقطر والمشيخات النفطية) ، الشيعه ” ، لانهم مختلفين معهم .

أضاف أبو العزايم :  الوهابيون لايقبلون الاخر ، و فكرهم ضيق ومحدود و الغرض من الوهابية هو ادخال الوثنية فى الدين الاسلامى ، فالله سبحانه وتعالى هم يجسدونه ، حيث يفسرون الآية ” الرحمن على العرش استوى”  بأن الله حاشى وكلا يجلس على العرش حقا وله جسد !

والوهابيون  يدّعون انهم يحافظون على الدين الاسلامى ولكنهم ينخرون في الأمة  مثل السوس بأفكارهم الهدامه ، مؤكدا ” أنه لولا الغش والتدليس وصرف الأموال الطائلة  ماكان للوهابيون أن ينجحوا فى الانتخابات الماضية”.

وحول خطورة الوهابيين على التيار الإسلامي عامة وعلى الحركة الصوفية خاصة ، قال أبو العزايم:  ان خطرهم يتمثل فى قيامهم تبلويث عقيدة الأمة بالتكفير ، فهم مثلا يكفرون من يزور الأضرحة وقاموا بهدم الاضرحة .

 ولما كان الوهابيون يمثلون الفكر اليهودى بحسب رأي الشيخ أبو العزايم فهم يريدون هدم الأضرحة ليصلوا إلى ضريح سيدنا محمد (ص) فيهدموه ، موضحا أن الاضرحة بالنسبة للمسلمين جائزة زيارتها طالما أن القبر مفصول عن المسجد.

وحول خطورة الوهابيين على الطوائف الأخرى قال أبو العزايم:  تتمثل خطورتهم على المسيحين فى عدم تقبلهم للآخرين وسعيهم لهدم الكنائس ما سيؤدي إلى حرب طائفية.

وقال إن التيار الاسلامى ” إخوان وسلفيين ” داخل البرلمان يسيرون على خطى الحزب الوطنى المنحل ، منتقدا أدائهم داخل البرلمان لكونهم يتكلمون فى شكليات مثل الغاء اللغة الانجليزية ، وحجب المواقع ، دون الالتفات الى المخاطر التى تواجهها البلاد من انهيار اقتصادى وأمنى ، لافتا الى أن اللجنة الدينية داخل البرلمان ، لايوجد بها ممثلين للطريقه الصوفيه سوى نائبين أو ثلاثه فقط .

وأرجأ أبو العزايم الحديث عن مرشح الرئاسة التى استقرت عليه جماعة الطرق الصوفيه بعد اتفاقهم يوم 25 فبراير الماضى خلال الجمعية التى عقدوها ، مؤكدا أنهم لن يفصحوا عن مرشحهم للرئاسة الا بعد اغلاق باب الترشح .

وقال:  الاخوان المسلمون سيقتلونا باسم الدين ، مشيرا إلى ضرورة أن يتم معاجة الاخوان المسلمين نفسيا أولا قبل دخولهم البرلمان وتولى مناصب سياسية فى البلاد ، لان خروجهم من السجون ومن ثم تولى مناصب سياسية مباشرة يمثل خطرا كبيرا على الشعب .

وعن الدستور القادم للبلاد قال أبو العزايم:  ينبغى أن يكون فى اللجنة التأسيسية للدستور ممثلين من الطريقه الصوفية باعتبار أن أبناء الحركة الصوفية الملتزمين بقرار جمعياتها هم 5 مليون مواطن مصرى ولهم الحق فى المشاركة فى وضع دستور البلاد .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock