قائد شرطة أمريكي يشكك في أصالة شهادة ميلاد أوباما
نقلت هيئة “بي بي سي” البريطانية للاذاعة والتلفزيون يوم الجمعة 2 مارس/آذار الجاري عن جو أربايو وهو قائد شرطة في ولاية أريزونا الامريكية قوله ان شهادة ميلاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد تكون مزورة.
وكان جو أربايو قائد شرطة مقاطعة ماريكوبا في ولاية أريزونا قد أعلن يوم الخميس نتائج التحقيق الذي أجراه بطلب من أعضاء “تيار الشاي” المحافظ، حسب أربايو، حيث قال ان المحققين يتمتعون بادلة كافية تسمح لهم بالشك في أصالة وثيقة شهادة ميلاد اوباما.
ويرى أربايو ان النسخة الالكترونية من شهادة ميلاد الرئيس اوباما والتي تعرضت للفحص قد تكون غير أصلية حيث لا توجد نسخة للوثيقة على الورق، وقد تكون شهادة الميلاد قد زورت عن طريق استخدام الكومبيوتر.
وأضاف أربايو ان استنتاجات التحقيق تتطلب اجراء فحص أكثر دقة لوثائق المرشحين لمنصب الرئيس الامريكي. وينص الدستور الامريكي على انه لا يمكن ان يكون رئيسا للولايات المتحدة سوى من ولد في هذا البلد. وفي حال اثبات المعلومات التي تنفي حقيقة ولادة الرئيس اوباما في امريكا، فانه قد يحرم من حق شغل هذا المنصب.
وكان البيت الابيض قد نشر في ابريل/نيسان من العام الماضي نسخة الكترونية من شهادة ميلاد أوباما ردا على اشاعات وادعاءات بأنه لم يولد في الولايات المتحدة سربها معارضوه من الجمهوريين المحافظين. ووفقا لهذه النسخة، فان باراك اوباما ولد يوم 4 أغسطس/آب عام 1961 في هونولولو عاصمة ولاية هاواي الامريكية.
أما قائد الشرطة جو أربايو نفسه المعروف بموقفه المتشدد من مسائل الهجرة، فانه يخضع حاليا للتحقيق بشأن اتهامه بضلوعه في ممارسة التمييز العنصري. وترى وزارة العدل الامريكية ان مكتب أربايو قام بفعل التمييز ضد المهاجرين المنحدرين من اصول امريكية لاتينية بشكل دائم. كما يجري بحق أربايو تحقيق فدرالي بخصوص نشاط وحدة مكافحة الفساد التابعة له. يذكر ان قائد الشرطة يواجه في المستقبل القريب مسألة اعادة انتخابه في منصبه.