محلل عسكري : تسليح المعارضة في سورية خطأ استراتيجي كبير
قال المحلل السياسي والعسكري مارات موسين الاربعاء 13 مارس/آذار انه “يمكن تقييم تسليم اسلحة متطورة الى ايدي ارهابيين دوليين في سورية تقييما سلبيا فقط، اذ ان هذا يعني تحريض افراد “القاعدة” و “جبهة النصرة” التابعة لها ليستخدموا الوسائل العسكرية، وربما المدرعات، لاقتحام ضواحي ليس دمشق فقط، بل وحتى باريس حيث توجد مشاكل ايضا”.
ولفت موسين الى ان “عناصر القاعدة لا يخفون اليوم بأن عدوهم الرئيسي هي الولايات المتحدة واسرائيل، وتزويدهم بالاسلحة يعني تحويلهم الى مستوى قوة جديد، وهذا خطأ استراتيجي، اذ حتى بريطانيا لن تستطيع التصدي لهم”.
واكد المحلل ان “غالبية المجتمع السوري باتت ترفض تأييد المعارضة المسلحة، وغالبية السكان يعترضون على تحكم الارهابيين في المدن والقرى”.
ورأى ان “النخبة السورية قد توحدت في السنتين الاخيرتين حول الرئيس بشار الاسد الذي لم يركع امام الضغط الغربي، ومن هنا نستنتج بوضوح ان اي مطالبات او اصرار على رحيل الاسد امر مستحيل”.
كما اعتبر ان “الجميع بات اليوم مقتنعا بأن وحدة الجيش وقوته سيوفران وحدة وسلامة الاراضي(السورية)، وهذه الوسيلة الوحيدة للحفاظ على سلامة اغلبية الشعب والاقليات القومية” في سورية.
سيريان تلغراف