صرح فيتيت مونتاربهورن المحقق الخاص للامم المتحدة، عضو لجنة التحقيق الدولية المكلفة بتقصي الحقائق حول انتهاكات حقوق الانسان في سورية، صرح للصحفيين يوم الاثنين 11 مارس/آذار بان خبراء اللجنة يريدون عقد جلسة لمجلس الامن الدولي لكي تكون لديهم فرصة لحث المجلس على احالة الملف السوري الى المحكمة الجنائية الدولية .
وقال المحقق : “نريد ان يكون لنا منفذ مباشر الى الجمعية العامة للامم المتحدة ومجلس الامن الدولي لكي نعقد جلسة هناك. وفي هذه الحال سيكون بامكاننا حثهم (اعضاء المجلس) وتقديم التوضيحات لهم وطرح المسائل التي تطرق اليها تقريرنا (حول انتهاكات حقوق الانسان في سورية) بشكل مباشر” .
واضاف مونتاربهورن ان “مجلس الامن الدولي هو الهيئة المعنية الوحيدة” القادرة على احالة الملف السوري الى المحكمة الجنائية الدولية طبقا للتوصيات الواردة في تقرير اللجنة .
وتجدر الاشارة الى ان قرار مجلس الامن يعتبر ضروريا لاحالة الملف الى المحكمة الجنائية الدولية ، نظرا لان سورية ليست طرفا في اتفاقية روما التي تأسست بموجبها هذه المحكمة .
كما ويجدر الذكر بهذا الصدد ان متحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية قد قالت اليوم الاثنين بأن مقترح احالة ملف انتهاكات حقوق الانسان في سورية الى مجلس الامن الدولي “يأتي في وقت غير مناسب، ولا يقرب تسوية الازمة” السورية .
سيريان تلغراف