قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ لدى وصوله إلى اجتماع مجلس الاتحاد الأوروبي اليوم 11 مارس/آذار إن بريطانيا مستعدة لتزويد المعارضة السورية بالمعدات الدفاعية وتدريب مسلحيها.
وأضاف أن “بريطانيا ستستخدم تخفيف الحظر الأوروبي على توريد الأسلحة إلى سورية على نحو كامل.. يمكنني تأكيد أن فرنسا وألمانيا وإيطاليا تشاطر بدرجة كبيرة هذا النهج، وتنظر في إمكانياتها لزيادة دعم المعارضة السورية”.
وتابع قائلا: “سنواصل بحث تخفيف الحظر خلال الأشهر القادمة”، مضيفا في الوقت نفسه: “وبالطبع سنسعى جميعا لتحقيق تسوية سياسية إذا تمكنا من ذلك”.
وقال هيغ: “طبقا لقرار مجلس الأمن الدولي، نحن مستعدون لتوريد سيارات مصفحة رباعية الدفع وبدل واقية، مثلا، لإنقاذ أرواح”.
ووعد وزير الخارجية البريطاني بتقديم دعم لقوات المعارضة “في تأهيلها وتوفير مستشارين”.
وأضاف: “علينا أن نسعى لتعزيز دعمنا للمعارضة السورية وإرسال إشارة واضحة إلى النظام بأننا سنواصل ذلك في حال غياب حل سياسي للنزاع”.
ووصف هيغ الوضع في سورية بأنه “كارثة إنسانية”، مشيرا إلى أن هناك “أكثر من مليون لاجئ في الدول المجاورة ومئات الآلاف من النازحين وعشرات القتلى.
علينا مواصلة دعم جهود المبعوث الدولي العربي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي من أجل تحقيق استقرار الأوضاع”.
ووعد هيغ أيضا بـ”بحث هذه المشكلة مع الروس” خلال لقائه نظيره الروسي سيرغي لافروف في لندن في الأسبوع المقبل.
سيريان تلغراف
cet espece de criminel ne doit pas exister