شركة المحروقات : لا نية لرفع سعر اسطوانة الغاز ووحدة غاز متنقلة لحل الأزمة
بدأت “شركة محروقات” بإنشاء وحدات تعبئة غاز متنقلة في دمشق وريف دمشق، للمساهمة في حل الأزمة التي أدت لعدم تزويد العاصمة والريف بحاجتها من الاسطوانات.
وأوضح المدير العام لـ”شركة محروقات” ناظم خدّاج أن هذه الخطوة جاءت بجهود فنيي الشركة وبخبراتها الذاتية حيث تم اختيار المكان المناسب على أرض تابعة للشركة في أحد مناطق ريف دمشق، بانتظار الانتهاء من تركيب التجهيزات اللازمة حيث تقوم هذه الوحدات بتعبئة الاسطوانات وبيعها للمواطن مباشرة، وهي عبارة عن وحدات تعبئة متنقلة تشمل مقطورة وقبابين ثابتة وصهريج غاز مرافق بطاقة إنتاجية تصل إلى حدود 10 آلاف اسطوانة يومياً ومن المتوقع البدء بالتشغيل العملي خلال فترة أسبوع إلى عشرة أيام قادمة.
خدّاج أكد عدم وجود نيات أو خطوات قادمة بخصوص رفع سعر المادة لكنه أشار إلى انفراج تدريجي بتوفر المادة خلال الأسبوع القادم.
مؤكداً وفق صحيفة “الثورة” الحكومية، أن الشركة تعمل جاهدة في هذا الإطار رغم كل الظروف الصعبة التي تواجه نقل المادة وتأمينها للمواطنين، وأكد خدّاج أن جميع المؤشرات تدل على هذا الأمر مبيناً أن مشكلة توفر المادة قد حلت في العديد من المحافظات وتوفرت الاسطوانات بشكل يلبي حاجة الطلب في المحافظات المقصودة أما العاصمة وريف دمشق فالمسألة في طريقها للحل القريب.
ورداً على سؤال حول السوق السوداء لاسطوانات الغاز والأسعار العالية التي يتم فيها بيع الاسطوانة للمواطن والتي فاقت في بعض المناطق سقف 3000 ل.س للاسطوانة من قبل أشخاص متنفذين ومعروفين من قبل الكثيرين، قال المدير العام : “المسألة لا علاقة مباشرة للشركة فيها، فمسؤوليتها تأمين المادة لمراكز وجهات التوزيع بالسعر النظامي المحدد، لكن مسألة الأسعار فتعود لغياب الرقابة الشعبية والرسمية التي عززت الظاهرة وكذلك غياب المحاسبة للمرتكبين المسؤولين عن البيع بالسعر الزائد، لكن ما نؤكد عليه أن المادة في طريقها للانفراج والأيام القريبة ستشهد طرح كميات جيدة من الاسطوانات في دمشق والريف، وهذا لا يعني أن المادة لا تصل العاصمة والريف لكنها قليلة حالياً مع زيادة هائلة في الطلب وهنا أساس المشكلة”.
سيريان تلغراف