تحقيقات وتقارير

أجهزة الأمن السورية تضبط أشرطة وكاميرات تكشف الوجه القذر لخالد أبو صلاح وداني عبد الدايم

أجهزة الأمن السورية تضبط أشرطة وكاميرات تكشف الوجه القذر لخالد أبو صلاح وداني عبد الدايم

تمكنت الجهات المختصة من الحصول على كميات من الأشرطة والتسجيلات تكشف الدور القذر لـ”الجزيرة” ومراسليها ، حيث كشفت تسجيلات جرى بث بعضها مساء اليوم أن السلطات السورية تمكنت ـ كما يبدو ـ من وضع أيديها على كميات كبيرة من الأشرطة المسجلة وكاميرات التصوير والمعدات الأخرى التي كان يستخدمها عدد من “المراسلين” غير الرسميين ،أمثال خالد أبو صلاح وداني عبد الدايم ، لبث أخبار كاذبة ومزيفة ومتلاعب بها عبر قناتي “الجزيرة” و”سي إن إن”. كما وكشف بعض ما بث منها أن قسما من هذه التسجيلات جرى الحصول عليه من قبل “سلاح الإشارة” و”الاستطلاع الجوي” في الجيش السوري عبر اختراق البث الفضائي المباشر من “باباعمرو” إلى المحطتين المذكورتين حين كان ” أبو صلاح ” و”عبد الدايم” يتحضران للدخول إلى غرف الأخبار ( أي خارج الهواء ).


النصابان خالد أبو صلاح وداني عبد الدايم

التسجيلات التي بثت مقاطع منها كشفت فضائح مقززة ومقرفة يمكن استخدامها في ظروف أخرى ضد هذه المحطات و”مراسليها” لإدانتهم كمجرمين حقيقيين. فبعضها ( المأخوذ كما يبدو من كاميرات وأشرطة مصادرة) يظهر فيها النصّاب خالد أبو صلاح والدجال داني عبد الدايم مع المسلحين وهم يتحضرون لتفجير أنابيب النفط قرب “بابا عمرو” في 13 من الشهر الماضي ، بينما يقوم عبد الدايم و أبو صلاح بتحضير الخلفية والمؤثرات البصرية والسمعية التي توحي بأن عملية تفجير أنابيب النفط تمت على أيدي الجيش السوري! الشريط الذي يظهر هذه العملية يبلغ طوله سبع ساعات متواصلة تبدأ عند الثالثة فجرا، ويتخللها الاتصال مع “الجزيرة” و”سي إن إن” ، لكن لم يجر بث سوى 13 دقيقة منها.

تسجيل آخر يكشف قيام خالد أبو صلاح بتحضير طفلة لإظهارها على قناة “الجزيرة” على أنها أصيبت بنيران السلطة وقذائفها. وقد جرى لفها بكومة كبيرة من الشاش الطبي على كامل رأسها تقريبا ، بما في ذلك عيناها وجزء من جسمها ، قبل تلقينها عبارات تشتم رموز سورية وتدعي انهم قتلو قتل شقيقتها، رغم أنها بالكاد تجيد الكلام! أما والدة الطفلة ، التي يبدو أنها أرغمت على أداء هذا المشهد التمثيلي المقرف، فبدت في مكياجها الكامل ، رغم أن ابنتها “قتلت” والأخرى “ملفوفة كلها بالشاش”، حسب الرواية المفبركة! وتظهر بيئة التسجيل غرفة في “بابا عمرو” زعم أبو صلاح أنها ملحقة بـ” مشفى ميداني لم يعد يتسع للإصابات” ، كما وتظهر أحد مساعديه وهو “يشتم”  الله عز وجل لأنه لم يمنحه الشهادة!

إضافة لما تقدم، تظهر المقاطع التي بثتها قناة “الدنيا” مساء امس فضائح أخرى مقرفة أكثر فجورا تكشف الأساليب القذرة التي يجري اللجوء إليها للكذب والتزوير وخداع الرأي العام.

جرى الحصول عليها من المصادر التالية:

ـ المقاطع المأخوذة من أشرطة : جرى الحصول عليها من مصدرين، أولهما ما ضبطته الاجهزة المختصة  خلال مداهمتها بعض الأماكن في “حي بابا عمرو” ، وثانيهما نشطاء يعملون مع خالد أبو صلاح لصالح أجهزة المخابرات السورية ( أي عبر اختراق أجهزة المخابرات لفريق عمله).

ـ اختراق مراسلات قناة”الجزيرة” الذي حصل مؤخرا من قبل المخابرات العامة ، والذي نسب إلى ما يسمى”الجيش السوري الإلكتروني”. علما بأنه تم تسريب  بعضا من مراسلات المذيعة رولا ابراهيم مع أحد زملائها اللبنانيين، التي جرى الحصول عليها من خلال هذا الاختراق. وقد أكدت صحيفة “الأخبار” اللبنانية لاحقا هذه العملية ، استنادا إلى مصدر تقني في “الجزيرة”. تبقى الإشارة ، لجهة ما يتصل بالمدعو داني عبد الدايم الذي طلب من إسرائيل التدخل في سوريا، أن هذا الأخير لم يصب بأي نيران في حمص قبل فراره إلى بريطانيا ثم عودته تسللا إلى حمص عبر لبنان. فقد كشف مصدر في قناة”الحوار”، وهي إحدى المحطات التي استقبلته وصنعت منه بطلا ، أن اللواصق الطبية التي كانت موضوعة على كليتيه هي للخداع والتضليل.

هل من كلمة أخرى يمكن إضافتها بعد هذا كله؟ من الصعب أن تجد كلاما يصف هذا العهر الذي مارسه الساقط خالد أبو صلاح ورفيقه على الهواء ، أو قطيع البهائم والأنعام الذين يتعاملون مع ما تبثه “الجزيرة” و”العربية” كما لو أنه حشيش وتبن يجترونه دون تفكير . نعم ، يمكن ـ بدلا من الكلام والتعليق ـ أن تملأ فمك بالبصاق وتقذفه في وجوههم. فهو التصرف الوحيد الذي يليق بهذه الكائنات الحقيرة التي لا تستطيع العيش إلا على دماء الناس كما الوطاويط.

المصدر : الحقيقة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock