عالميعربيمحلي

خفايا صمت الأمير .. بن جاسم خائف ويربط بين دعم الإرهابيين بسوريا واعتداء صهيوني على غزة

كشفت وكالة فارس عن مصادر مقربة من وزارة الخارجية القطرية، أن حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر يخطط للإطاحة بوزير خارجيته ورئيس وزرائه الشيخ حمد بن جاسم.

وبحسب المصادر المطلعة أن حمد بن جاسم يضغط على الأمريكيين لجعل الأمير القطري يتكلم بالشأن السوري نيابة عنه، ومع صمت الأمير القطري يعتقد بن جاسم بأن هناك مؤامرة ضده بين الأمريكيين والأمير القطري تستهدف الإطاحة به فور انتهاء الأزمة السورية.

ويذكر أن الأمير القطري منذ تصريحاته لقناة “الجزيرة” في باريس وهو صامت تجاه الملف السوري، فيما حمد بن جاسم يتولى مسؤولية الإدلاء بتصريحات عدائية تجاه سوريا، ولهذا يعتقد بن جاسم حسب المصادر “أن الأمير القطري ترك لنفسه خيطاً للتصالح مع سوريا، ولكنه لم يترك لحمد بن جاسم أي خيط مع اقتراب الحسم في الملف السوري لصالح فشل الحلف الذي ناصبها العداء، ولهذا يعتقد أن هناك مؤامرة تستهدفه شخصياً”!!، دائما حسب المصادر القطرية.

وأشارت المصادرـ أنه وفي لقاء داخل مبنى وزارة الخارجية القطرية الجديد في الدوحة، جمع السفير الصهيوني بوزير الخارجية القطري حمد بن جاسم، قدم حمد عدة اقتراحات تتعلق بالشأن السوري، ومن هذه الاقتراحات قيام قطر بدفع مساعدات لأهالي القدس بقيمة خمسين مليون دولار، وذلك بالتزامن مع الإعلان عن الدعم العلني «للمعارضة» السورية، وأن تقوم “إسرائيل” بقصف غزة وتتلوها عملية طرد السفير الصهيوني من الدوحة كما حدث عام 2008 حين أعلن عن طرده دون أن يطرد فعلياً وقال الوزير القطري لضيفه: إن هذا من شأنه أن يعطي مصداقية للموقف القطري، ويساعد «المعارضة» السورية على لمّ شملها وتقوية نفوذها، وتعزيز مقدراتها بمثابة تهديد علني، ولم يذكر المصدر أي معلومات عن قصة إقتراحات وزير الدفاع القطري سابقاً.

كما يذكر أنه على الأرض القطرية تقوم أكبر قاعدة أمريكية، ومعظمها قواعد جوية، ولا يوجد منصات إطلاق صواريخ قصيرة المدى، ويعتقد بأن الصاروخ الذي أصاب منزل وزير الدفاع القطري قبل سنوات قد أطلق عن قصد، وهذا ما تثبته المحادثة التي جرت بين السفير الصهيوني في الدوحة ووزير الخارجية القطري حمد بن جاسم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock