ذكر المكتب الصحفي للكرملين ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اجرى يوم الجمعة 1 مارس/آذار مكالمة هاتفية مع نظيره الامريكي باراك اوباما.
واشار المكتب الصحفي في بيان له الى ان “الحديث اتسم بطابع بناء”، مضيفا انه “جرى التأكيد خلاله على الاهمية المبدئية للتعاون بين روسيا والولايات المتحدة من أجل ضمان الاستقرار في العالم. واعرب الجانبان عن الاستعداد للعمل بنشاط على تطوير التعاون الثنائي المتبادل المنفعة في كافة المجالات”.
وقال البيان ان “الرئيسين اتفقا على ان يعملا سوية بشكل وثيق بشأن المواضيع الدولية الساخنة المتعلقة بسورية والتسوية الشرقاوسطية وايران وكوريا الشمالية والخطط في مجال الدفاع الصاروخي”.
وفيما يتعلق بالازمة السورية اشار بوتين خلال المكالمة الى ضرورة وقف الاعمال القتالية بأسرع ما يمكن. وكلف الرئيسان وزيري الخارجية في البلدين سيرغي لافروف وجون كيري “بمواصلة الاتصالات الكثيفة الرامية الى وضع مبادرات ممكنة جديدة تهدف الى تسوية الازمة سياسيا”.
واولى بوتين اهتماما خاصا الى “ضرورة زيادة الصلات التجارية الاقتصادية التي لا يتناسب مستواها حاليا مع القدرات الكامنة للبلدين”.
وذكر المكتب الصحفي للكرملين ان الرئيسين أجمعا على “السعي الى تفادي القيام بهذه او تلك من الخطوات التي من شأنها ان تنعكس سلبيا على العلاقات الثنائية”.
واكد بوتين دعوته لاوباما للقيام بزيارة رسمية الى روسيا. وحسب البيان “جرى الاتفاق على ان الرئيسين سيعقدان لقاء ثنائيا ارتباطا بقمة مجموعة “الثمانية الكبار” في ايرلندا الشمالية”.
واشار المكتب الصحفي للكرملين الى ان المكالمة الهاتفية جرت بمبادرة من الجانب الامريكي.
محلل سياسي : هناك بوادر ايجابية على الصعيد الدولي
هذا واعتبر المحلل السياسي السوري حسام شعيب ان “هناك بوادر ايجابية على الصعيد الدولي، وهذا ما لعبه الجانب الروسي الذي كان منذ بداية الازمة حريصا، اولا على السلم في المنطقة، وثانيا على ان تختار الشعوب لمصالحها وتحافظ على شؤونها الخاصة”.
سيريان تلغراف