صورة لكيسي قمامة وامرأة مسلمة مع ابنتها المنقبة تثير جدلا كبيرا في بلجيكا بعد نشرها من قبل زعيم حزب يميني
أثارت صورة نشرها سياسي بلجيكي “فلمنكي” يوم الأحد الماضي جدلا كبيرا في الأوساط السياسية والإعلامية البلجيكية لم تهدأ حتى الآن .
فقد أقدم فيليب ديونتر على نشر صورة في صفحته على موقع “تويتر” تظهر فيها امرأة مسلمة منقبة مع ابنتها ، المنقبة أيضا ، وسط كيسي قمامة على يمينهما ويسارهما ، وطلب من رواد صفحته تحديد خمسة فروق بين المنقبتين وكيسي القمامة ! فما كان من رئيس حزبه ، خرولوف أنيماس ، إلا أن علق على الصورة بالقول إنها “دعابة” ، قبل أن يضيف قنبلته العنصرية بالقول “إن الفرق بين النقاب وكيس القمامة هو أن الأخير شيء مفيد وله منفعة” !!
ويعتبر “ديونتر” من القيادات البارزة في حزب «فلامس بلانغ» اليميني المتطرف ، كما أنه عضو في مجلس الشيوخ البلجيكي ، والمجلس البلدي لمدينة «إنتفيرب» ، التي تقطنها أعداد كبيرة من الأجانب والمهاجرين ، والتي تضم أكبر بورصة للماس في العالم ، فضلا أهم ورش صقل الماس في أوربا .
يشار إلى أن بلجيكا تحظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة ، وتفرض غرامة مالية قدرها 250 يورو على كل امرأة أو فتاة تخالف هذا القانون .
سيريان تلغراف