فوليا دي ساوباولو البرازيلية : تدفق مسلحين من كوسوفو والشيشان للانضمام إلى الإرهابيين بسورية
في دليل جديد على تدفق المسلحين الأجانب إلى سورية للانضمام إلى المجموعات الإرهابية المسلحة كشفت صحيفة فوليا دي ساو باولو إحدى كبرى الصحف البرازيلية عن وجود مسلحين أجانب من كوسوفو والشيشان ودول أخرى دخلوا إلى سورية من الحدود التركية وهم يقاتلون إلى جانب ما يسمى “جبهة النصرة” الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وذكرت الصحيفة نقلا عن تقرير لمراسلها في منطقة الحدود التركية مع سورية أن أحد الكوسوفيين ويدعى أبو داوود دخل إلى سورية وانضم إلى مسلحي مايسمى “جبهة النصرة” في مدينة حلب تحت شعار الجهاد المقدس مشيرا إلى أنه هجر جامعته وعائلته في بلده ليساعد “المجاهدين في سورية” على حد زعمه.
وقال “أبو داوود” لمراسل الصحيفة إن “هناك العديد من المسلحين من مصر وتونس وليبيا فضلاً عن مسلحين آخرين شيشان يعملون على الأرض السورية”.
واختتمت الصحيفة تقريرها بالاشارة إلى اليوت هيغنز صاحب مدونة بني موسى التي تعنى بشؤون مراقبة التسلح والذي أحاط الصحيفة علماً أنه إلى جانب الدعم المادي الذي يتدفق على المسلحين فقد نما تدفق السلاح للمقاتلين الجانب في سورية حيث يقول خبراء أجانب إنه بالإضافة إلى الدعم المادي الذي نما تدفقه إلى المسلحين هناك دفعة جديدة من الأسلحة من تصنيع جمهوريات يوغوسلافيا السابقة وأن الولايات المتحدة الأمريكية قد تكون على علم بذلك.
وتؤكد تلك الأدلة الدامغة مرة جديدة حجم تورط حكومة رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان في الأزمة في سورية من خلال سماحها بتدفق السلاح والمسلحين إلى مناطق شمال سورية للانضمام إلى المجموعات الإرهابية المتطرفة بهدف نشر الفوضى والخراب وتدمير المنشات والبنى التحتية السورية وتخريب مقومات الاقتصاد والانتقام من الشعب السوري.
سيريان تلغراف