مجلة فرنسية : مطلوب حرب أهلية – مذهبية في سورية وشيوخ الوهابية هم وكلاء أميركا في إشعالها
نشرت وسائل إعلام غربية معلومات خاصة وردت في عدد من التقارير عن الدور السعودي في سورية، وذكر بعضها معلومات تفصيلية عن طلب أميركي رسمي وجهته الخارجية الأميركية إلى السعوديين تدعوهم فيه لإستخدام إمكانية المملكة المالية لتسليح المعارضين السوريين وإستخدام علاقات المملكة المالية ورعايتها وتمويلها لعدد كبير من الهيئات الدينية الإسلامية حول العالم بهدف إستغلالها في إعلان الجهاد الوهابي على نظام الحكم في سورية أي بمعنى آخر لضمان حصول حرب أهلية تبدأ ولا تنتهي في سورية .
من الوسائل التي تحدثت عن الدور السعودي في سورية مجلتيين فرنسيتين مرموقتين هما ” لوموند ديبلوماتيك” و” أفريك أسي ” (فضلا راجع النصوص الأصلية)
منذ فشل مؤتمر أصدقاء سورية والذي عقد في تونس بتاريخ السادس والعشرين من الشهر الماضي، تناقلت وسائل الإعلام الدولية مقتطفات من خطة عمل سعودية – أميركية لتمويل حرب دينية على الرئيس الاسد كبديل عن الغزو العسكري الخارجي لسورية. وجاء في بعض التقارير ما مفاده أن المخطط السعودي لنشر النفوذ الوهابي في العالمين العربي و الإسلامي سيستغل الأزمة السورية لإشعال حرب طائفية بين السوريين يستفيد منها الوهابيين الذين تكفر عقيدتهم السنة من اهل المدرسة ، لذا جاءت تصريحات وزير الخارجية سعود الفيصل عن أن دولته ستسلح المعارضين السوريين .
الخطير فيما نشرته الوسائل الإعلامية الدولية ومنها مجلة ” أفريك أسي ” الفرنسية ما ورد فيه من أن السعوديين بدأوا بالفعل في دفع المقاتلين الوهابيين من العالم العربي أجمع للذهاب إلى سورية بتسهيلات مالية سعودية ، و هذا الأمر برأي المجلة الفرنسية سيؤدي إلى ضياع الثورة السورية التي كان من بدؤا بها يهدفون من خلالها إلى تحويل سورية إلى بلد ديمقراطي يحكمه نظام تعددي مدني علماني ويتخلصون بموجبه من حكم الحزب الواحد (البعث) لكنهم (ثوار سورية) سيحصلون بفضل التدخل السعودي في بلادهم على حرب أهلية.
المصدر : عربي برس
