الأمريكيون ينوون إسقاط كويكب قطره 150 مترا
قام علماء مختبر الفيزياء التطبيقية في جامعة جورج هوبكينس الأمريكية بتصميم جهاز فضائي من شأنه أن يوجه ضربة إلى كويكب “ديديم” ليغير مساره. وسيكون ذلك لأول مرة حين يغير البشر مسار تحليق جرم فضائي بهذا الحجم.
يذكر أن كويكب”ديديم” سيقترب من الأرض عام 2022 على مسافة 10.5 مليون كيلومتر. ويتألف الكويكب من جسم رئيسي وتابع يدور حوله.
وتفيد وكالة “إيتار – تاس” الروسية بأن العلماء ينوون إصابة تابع يبلغ قطره 150 مترا. ومن المخطط اطلاق صاروخ مضاد للكويكبات عام 2021. وسيكلف المشروع 350 مليون دولار. وستشارك في البعثة الفضائية مركبتان فضائيتان ستوجه إحداهما ضربة إلى الكويكب. أما المركبة الثانية فستقوم بتقييم فاعلية تلك الضربة. ويقول العلماء إنه يمكن رصد الهجوم على الكويكب بواسطة تلسكوبات منصوبة على الأرض.
وأزداد الاهتمام بهذا المشروع إلى حد كبير بعد أن تعرضت منطقة جنوب الأورال الروسية في 15 فبراير/شباط الجاري لوابل من اجزاء النيازك حيث سقطت حطام النيزك الرئيسي على بحيرة تشيباركول. وأدى انفجار النيزك إلى تكسر الزجاج في المنازل الكثيرة بمحافظة تشيليابينسك الروسية وإصابة اكثر من الف شخص بجروح مختلفة الخطورة.
سيريان تلغراف | وكالات روسية