حذر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة يوم 24 فبراير/شباط من تحديات تواجه بلاده بسبب الوضع السائد في شمال مالي، مؤكدا انها تشكل تهديدا لأمن الجزائر الامر الذي يستدعي القلق.
وقال بوتفليقة “نواجه تحديات أخرى، نرى أمننا يتعرض للخطر بين الفينة والأخرى جراء الوضع السائد في مالي على حدودنا الجنوبية، وبسبب إرهاب لا يؤمن شره ولا نتهاون لحظة في محاربته.”
وتأتي تحذيرات بوتفليقة بعد ساعات فقط من إعلان واشنطن بناء واحدة من أكبر القواعد للطائرات من دون طيار في النيجر لتكون مصيدة للجماعات المسلحة في مالي وشمال إفريقيا ما ينذر بطول أمد المواجهة.
وكشفت وكالة أنباء “الأناضول” النقاب عن مفاوضات سرية تجريها الجزائر مع شخصيات مقربة من حركة أنصار الدين تهدف الى اتفاق مع الحركة على عدم مساعدة القاعدة أو حركة التوحيد والجهاد في مالي. هذه المفاوضات التي تجريها الجزائر مع أحد المقربين من اياد غالي زعيم أنصار الدين تهدف أيضا الى تكرار تجربة الوئام والمصالحة التي أسفرت عن استسلام آلاف المسلحين لعزل إقليم أزواد عن تنظيم القاعدة.
سيريان تلغراف | وكالات