المعارضة السورية .. سلاح جديد رغم “الحظر”
على الرّغم من تمديد الاتحاد الأوروبي العقوبات على سورية، بما فيها حظر توريد الأسلحة لمدة ثلاثة أشهر، فإنّ صورا تصل من هنا وهناك لا تؤكد فقط وجود كميات هائلة من الأسلحة في يد المعارضة، بل وتشير أيضا إلى ظهور أنواع جديدة متطوّرة منها، لم يسْبق للجيش السوري النظامي أن استخدمها سابقا.
وقد تم في محافظة درعا مصادرة كميات كبيرة من الأسلحة من بينها تلك التي لم تظهرْ أبدا في تسجيلات الفيديو التي تبثها المعارضة.. ومن بينها:
1 – قاذفة قنابل يدوية “آر بي جي إم 79″،
2 – مدفع “إم 60” عديم الارتداد المضاد للدبابات،
3 – قاذفة قنابل يدوية “آر بي جي 22″،
4 – قاذفة القنابل “ميلْكور”
مصارد تقول إن هذه الأسلحة لم تكنْ تسْتخدم فقط في درعا بل وفي مناطق أخرى من بينها إدلب وحماة وحلب وحتى دمشق.
وإلى جانب صور استخدام هذه الأسلحة الجديدة، توجد أيضا صور لعمليات تدريب مسلحين على استخدامها الصحيح.. عمليات متميزة ونوعية في مدينة درعا.
وما يثير اهتمام الخبراء هو المكان الذي جاءتْ منه هذه الأسلحة الى المعارضة السورية.. بعض المصادر تؤكد أن هذه الأسلحة يسْتخْدمها الجيش الكرواتي، الذي اعترفتْ بلاده بالائتلاف الوطني السوري.
والجدير بالذكر أيضا أن كرواتيا لم تصْبح بعد عضوا في الاتحاد الأوروبي.
لكنّ مصادر أخرى تشير إلى إمكانية وصول كلّ هذه الأسلحة من ليبيا، التي اشترتها منذ فترة طويلة.
وأيا يكن الأمر، فالصورة تشير الى أن عملية تسليح المعارضة ستستمر بأي سبل ووسائل. وهذا يعني أن الحرب ستستمر أيضا، على الرغم من سقوط نحو 70 ألف قتيل، واقتراب النزاع من نهاية عامه الثاني.
سيريان تلغراف
لك هدول كلهم متخلفين عقليآ ومجانين ونصهم ولاد وعم يسلموهن هيك أسلحة والولد اذا سلموه سلاح أكيد رح يخرب الدنيا فيه
يا حبيبي كان ناقصنا,,
لازم الجيش السوري يلاقي هالأسلحة وياخدها قبل ما هالحمير يستعملوها