حرب المطارات في حلب تكبد العناصر الارهابية اكتر من 500 قتيل
لم تهدأ فضائيتا الجزيرة والعربية وغيرها، من بث أخبار عاجلة ومتسارعة حول «الإنجازات التي تحقق في ما اصطلح عليه حرب المطارات والتي ينفذها عناصر من لواء التوحيد وجبهة النصرة ولواء عاصفة الشمال»
مصادر عسكرية أشارت الى أن الاشتباكات التي دارت في محيط مطارارات منغ , وكويرس , والنيرب … أسفرت عن تدمير عدد كبير من العربات المزوردة بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة، ومصرع أكثر من 500 مسلح وذلك في اليوميين الأخيرين ..
مصدر عسكري نفى صحة الأنباء التي تحدثت أيضا عن سيطرة المسلحين على مطار حلب الدولي ومطار النيرب، في وقت أكد على استمرار الاشتباكات على بعد 3 كم من المطارين . وأيضا في حي الشيخ سعيد والذي يبعد 4 كم عن المطار، وفي وقت سابق كانت قوات الجيش العربي السوري قد أعلنت سيطرتها على معمل الإسمنت، فيما حرقت الميليشيات المسلحة معمل الزيوت المتاخم لمطار حلب الدولي …
وكانت الصفحات الإلكترونية التابعة لميليشيات « عصابة الحر» قد بثت مقاطع فيديو تظهر فيها استهداف تلك المطارات من مسافات بعيدة بصواريخ وصفت من قبلهم بالحديثة، كما نشرت فيديوهات تتحدث عن التجهيز لما سمي بـ«حرب المطارات».
هذا وأصدرت «جبهة سورية الاسلامية» بيان مصور نشر على يوتيوب تؤكد فيه عزمها على شن حرب لـ«تحرير مطار حلب الدولي»…
وفي غضون ذلك كانت قوات من مشاة الجيش العربي السوري قد تابعت عملياتها العسكرية التي شنتها منذ بضعة أيام في مدينة السفيرة شرقي حلب، محرزة تقدما كبير وموقعة في الوقت ذاته عدد من القتلى في صفوف «جبهة النصرة و كتائب الفاروق» والتي أعلنت في وقت سابق عن مقتل أحد قياديها وهو زكريا الحمصي .
وكانت قوات من الجيش العربي السوري قد تمكنت من فك حصار كان مفروضا على مدينة الواحة والتي تضم أهم النقاط الاستراتجية في سوريا بما فيها معامل الدفاع ومراكز البحوث العلمية ، فضلا عن منطقة خناصر التي أصبحت خالية من المسلحين، في ظل ترحيب شعبي بإنجازات الجيش .
وتعمل قوات الجيش العربي السوري على فتح الطريق الشرقي مما يسفر لفك الحصار عن مدينة حلب، وهذا ما كان أشار إليه رئيس مجلس الوزراء خلال حضوره جلسة مجلس الشعب يوم أمس .
وفي مدينة حلب فقد نقلت مصادر أهلية في حي الصالحين بمدينة حلب عن قيام مقاتلين إسلاميين متشددين من جنسيات عربية تابعة للقاعدة بتوزيع ربطات خبز كتب عليها « سامحونا سنغادركم » في رسالة منهم لمغادرة المدينة , وكانت الصحافة التونسية نقلت على ان أكثر من ثلاثة آلاف مجاهد سيتركون سوريا ويتجهون إلى مالي .
سيريان تلغراف
الله مجي الجيش العربي السوري وعلى زود ان شالله ما بيبقى حدا منهن