إنطلقت مقاتلات أمريكية مرابطة بقاعدة أندرسن العسكرية في حالة تأهب لاعتراض قاذفتي قنابل روسيتين استراتيجيتين من طراز تو-95 كانتا تحلقان حول جزيرة غوام الأمريكية الواقعة في المحيط الهادئ.
وأفادت قناة “NBC News” الاخبارية الأمريكية السبت 16 فبراير/شباط بهذه الواقعة دون تحديد تاريخ حدوثها.
وكان عسكريون أمريكيون قد ذكروا للقناة أنهم رصدوا على شاشات الرادار قاذفتي قنابل استراتيجيتين ذات محركات مروحية توربينية، يطلق عليهما بحسب توصيف الناتو “ميدفيد” (الدب). وعلى الفور إنطلقت مقاتلات أمريكية من طراز F-15 تتمركز في قاعدة “أندرسن” التابعة لسلاح الجو الأمريكي لإعتراضهما.
في الوقت نفسه، ذكرت القناة أن “الإتصال بين الطائرت الحربية الأمريكية والروسية تم على المستوى المهني الإحترافي” دون وقوع حوادث، وأن قاذفتي القنابل الروسيتين ظلتا تحلقان طوال الوقت في المجال الجوي الدولي.
كما أوضح العسكريون الأمريكيون أنهم قاموا برصد التحليق البعيد لقاذفتي القنابل الروسيتين من طراز”تو-95″ والذي يسترعي التزود بالوقود في الجو، على شاشات الرادار وعبر الأقمار الإصطناعية بمجرد إقلاع طائرتي الـ تو-95 من المطار العسكري في شمال شرق روسيا.
هذا، وتشير المعلومات التي أوردتها القناة كذلك إلى أن القوات اليابانية هي الأخرى أصدرت على الفور الأوامر لمقاتلاتها للتحليق في حالة تأهب عندما مرت الطائرتان الروسيتان بالقرب المباشر من المجال الجوي الياباني.
كما لم يتسن التأكد مما إذا كانت الطائرتان “الدب” تحملان على متنهما أسلحة نووية أم لا، حسبما ذكرت “NBC News”.
من جهته صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية لشؤون القوات الجوية أنه لم تجر أية تحليقات مخطط لها لقاذفات القنابل الروسية فوق مياه المحيط الهادئ في الفترة الأخيرة.
جدير بالذكر أن جزيرة غوام الواقعة في الجزء الغربي من المحيط الهادئ هي أرض أمريكية تقع في مجموعة جزر ماريانا، غير أن سكانها لا يتمتعون بحق التصويت في الانتخابات الامريكية العامة.
سيريان تلغراف | نوفوستي
