البطريرك لحام .. أكثر من ألف مسيحي قتلوا في سوريا وأكثر من عشرين كنيسة جرى تدميرها
وصف بطريرك الروم الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام الوضع الذي يعيشه رعايا الكنيسة الكاثوليكية في حمص واللاذقية (منطقة وادي النصارى التي تضمّ 143 قرية) وحلب وحوران ودمشق بأنه “مأساوي” .
وأعلن ، في رسالة الصوم التي وجهها أمس ، أن هناك الف مسيحي قتلوا في سوريا بينهم «حوالي 100 من أولادنا (كاثوليك) قتلوا واستشهدوا” .
وأضاف: “دمّرت أو تضرّرت أو هُجِّرت حوالي 20 كنيسة في المناطق المذكورة ، وما عادت تقام فيها الصّلاة . وقد هُجِّر المؤمنون من رعايانا وهُجِّر الكهنة ، ولا يتمكَّنون من الوصول إلى رعاياهم وإقامة الصلوات والقداديس فيها ، وذلك منذ حوالي سنة وأكثر ، بالإضافة إلى أنه خُطف العديد من أولادنا ( علي أيدي الجماعات المسلحة) ودفعوا الأموال الطائلة لتحريرهم” .
وأشار إلى أنه يفوق عدد النازحين المليونين ، “من أبنائنا ورعايانا أكثر من مئتي ألف شخص” ، مقترحاً تأليف لجان فرعيّة في كلٍّ من لبنان ومصر والأردن والعراق والكويت ، “وكذلك في أبرشيَّاتنا في بلاد الانتشار، وفي مراكز رعايانا في أوروبا الغربيّة لكي نواجه حاجات رعايانا” .
وشدّد لحام على أن “المصالحة هي خشبة الخلاص ، لا بل الغلبة الحقيقيَّة للجميع تكمن في إلقاء السلاح وإيقاف التسلّح مهما كان مصدره” .
سيريان تلغراف