الصحف الصهيونية

يديعوت احرونوت : معاذ الخطيب .. لا تخافوا لن نعادى إسرائيل

قال معاذ الخطيب، رئيس الائتلاف السوري المعارض في حوار له مع صحيفة “يديعوت آحرونوت”: إن لدى المعارضة السورية خطة كاملة للسيطرة على الأسلحة الكيماوية السورية بعد سقوط الأسد.

وأوضح الخطيب في هذا الحوار، الذي أجراه معه رونين برجمان، محرر الشئون الأمنية في الصحيفة، “لا تقلقوا، سنسيطر على الأسلحة الكيماوية وستنتقل إلى أيد أمينة بعد انتهاء حكم الرئيس السوري الحالي بشار الأسد”.
وبعث الخطيب في الحوار بما أسمته الصحيفة رسالة طمأنة لـ ”الإسرائيليين” ، قائلا: إن النظام الجديد في سوريا لن يعادي إسرائيل أو يهاجمها.

وردا على سؤال حول رؤيته لتخوف الغرب من صعود “الإسلاميين” للحكم بعد الأسد، قال الخطيب: إن وسائل الإعلام تهاجم الإسلاميين دائما وهنالك أبرياء يقتلون كل يوم في سوريا، ومع هذا لا يتلفت الإعلام إلى هؤلاء الأبرياء ويهاجم فقط الإسلاميين.

الخطيب لــيديعوت آحرونوت لا تخافوا لن نعادى إسرائيل بعد سقوط الأسد

وأعرب عن غضبه من عدة جهات تكترث بموضوع الإسلاميين المتشددين وصعودهم للحكم وعدم اكتراثهم بالشعب السوري وضحاياه.

وقال الخطيب: إن ميليشيات حزب الله هي التي تحمي القواعد العسكرية التي تتواجد فيها الأسلحة الكيماوية السورية، مؤكداً “سنعمل جاهدين لمنعهم من حيازة تلك الأسلحة”.

واشار برجمان إلى أنه أجرى هذا الحوار مع الخطيب في ألمانيا أخيرا، عند حضوره مؤتمر ميونيخ الـ49 للأمن، وقد أفردت له الصحيفة عدة صفحات كاملة في عددها الأسبوعي الصادر اليوم.

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. خائن للعظم … منافق حتى النخاع … اانت ستجلب الخير الى سوريا يا ذنب الأستعمار … اانت يا ذو اللحيه الشيطانيه ستجلب لنا الحريه … يا اخونجي يا مجرم تعالا كي نرضعك الوطنيه والحريه

  2. اصلا الحوار فاشل فشل ذريع من هلأ .. ما لازم نروح لبعيد . اذا ما عم يسمحولكم قصدي لهاد الموقع انو تسمحو بنقد الحكومة ابدا … شو هالحوار الميت قبل ما يولد .. انا شايف الحل لح يضل بالحرب .. حتى يتغير مخ حدا .. وما لح يصير هالشي والكتاب باين من عنوانو … لح تصل الحرب حتى ينتصر حدا من التنين … قال ممنوع نقد النظام الحاكم والحكومة والشرطة والمخابرات والاجهزة الامنية .. لا شي حوار بيرفع الراس كتيييير !!!

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock